عبر محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد عن فخره واعتزازه بنجاح وتفوق أبنائه طلبة المرحلة الثانوية في منطقة العاصمة التعليمية والتي توج جهودها التعليمية المتميزة بحصد إحدى طالبات مدارسها للمركز الأول بالقسم العلمي على مستوى الكويت، مؤكدا أن تكريم الفائقين والفائقات يعد تكريما للكويت باعتبارهم ثروتها الحقيقية وأساس نهضتها ومستقبلها.
جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم الفائقين والفائقات من طلبة المرحلة الثانوية للقسمين العلمي والأدبي في منطقة العاصمة التعليمية أمس.
وقال الخالد إن النتائج المتميزة للمتفوقين والمتفوقات لم تأت من فراغ وإنما بفضل من الله ثم بجهود كبيرة وأوقات طويلة أمضوها لتحقيق الطموحات التي وضعوا أسسها بحصدهم لهذه المعدلات المشرفة وذلك عبر الاستعانة بمعلمين ومعلمات أكفاء لم يدخروا جهدا في أداء رسالتهم السامية على الوجه الأمثل، مشيرا إلى أن أولياء أمور هؤلاء الطلبة قدموا جهودا مخلصة ساهمت في تحقيق أبنائهم لهذا التفوق، بحسب “الأنباء”.
وأضاف: بلا شك فإن العلم شرف للإنسان ويحصن الأمة من الأعداء، فكل التحية والتقدير لمن يعملون ويخلصون فهم المفلحون، مشيرا إلى أن النجاح والتفوق يحظى بفرحة لا تقدر بثمن ولا تقاس بمكيال، فالطلبة يرون حصيلة جهودهم تتجسد بثمار يانعة نالت تكريما يثمن ويقدر تعبهم واجتهادهم.
ووجه عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، مؤكدا أن الرعاية السامية والتوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة كان لها الأثر المثمر والمميز في دعم وتطوير المسار العلمي.
من جانبها، قالت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي:« نجتمع في حضرة النجاح ونلتقي في رحاب التفوق والفلاح محتفين بكوكبة من الطلاب والطالبات الذين عرفوا معاني الجد والاجتهاد، وامتشقوا الإصرار والعزيمة سلاحا، وعرفوا الدرب شاقا فما تعبوا، وأيقنوا الطريق طويلا فما يئسوا، واليوم يوم الحصاد فكان نجاحا باهرا، وتفوقا ناجزا، نفخر به جميعا»، مهنئة الفائقين والفائقات على هذا التفوق والنجاح، وشاكرة المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية الجنود المجهولون الذين ما بخلوا بالعلم والتوجيه والعطاء.
