أحال رجال أمن حولي مواطناً إلى أمن الدولة بعدما أحدث حالة من الفوض والهرج والمرج أمام القنصلية المصرية في منطقة السلام أمس، وهدد بتفجير نفسه، إثر منعه من الدخول لإنجاز معاملة. وقال مصدر أمني إن السلطات الأمنية تلقت بلاغاً بالواقعة، فتوجه رجال الأمن إلى القنصلية، وتبين أن المواطن لا يحمل إثباتاً، وحاول الدخول عنوة، فمنعه موظفو القنصلية، وتمكنوا من ضبطه، وتسليمه لرجال الأمن.
وعقب الحادث، تفقَّد السفير المصري طارق القوني القنصلية، وأكد أن الوضع تحت السيطرة، وأن الشخص المعتدي لم يكن يحمل معه سوى سلاح أبيض. وأضاف القوني: «جرى تسليمه إلى رجال الشرطة لمتابعة الإجراءات والتحقيق معه لمعرفة دوافعه»، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً بمساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران بهذا الشأن، فأكد له اتخاذ السلطات الكويتية اللازم تجاه الواقعة وتوفير الحماية اللازمة لمقر القنصلية. وقام السفير المصري لدى البلاد طارق القوني بتفقد القنصلية المصرية بمنطقة السلام صباح اليوم، وذلك عقب واقعة تعدى أحد الأشخاص على القنصلية، وإطلاقه تهديدات بتفجيرها. وأكد القوني أنه تمت السيطرة على الوضع في حينه من جانب أفراد الأمن بالقنصلية، حيث تبين أن الشخص المعتدي لم يكن يحمل معه سوى سلاح أبيض، ولم يعثر بحوزته على أوراق ثبوتية تدل على هويته، بحسب “القبس”.
وأضاف القوني أنه تم تسليم المعتدي للشرطة الكويتية، لمتابعة الإجراءات ضده والتحقيق معه لمعرفة دوافع ما قام به. استطرد القوني، بأنه أجرى اتصالاً بالسيد السفير ضاري العجران مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم في هذا الشأن، وأكد العجران على اتخاذ السلطات الكويتية اللازم تجاه الواقعة وتوفير الحماية اللازمة لمقر القنصلية.
هذا وورد بلاغ إلى عمليات وزارة الداخلية من أمن القنصلية المصرية عن قيام مواطن كويتي مواليد 1997 بالاعتداء بالضرب على أمن السفارة، وذلك بسبب مشادة لرفضه الالتزام بالدور والنظام المعمول به بالقنصلية، لتنتقل دورية من مخفر الصديق، ويتم القبض على المواطن، وإحالته إلى مخفر الصديق. وبوشر التحقيق مع المواطن على ضوء البلاغ بإنتظار الممثل القانوني للقنصلية لتسجيل قضية ضد الشاب. الجدير بالذكر، أن المواطن الشاب طلب تسجيل قضية اعتداء بالضرب ضد موظفي أمن القنصلية، حيث لوحظ وجود آثار كدمات على جسد الشاب إثر الضرب الذي تعرض له.
