قالت صحيفة ” لاتن تايمز” إن الأمير هاري، قد تسبب في ذعر القصر الملكي بعد أن اختفى لمدة 48 ساعة بعد مباراة البولو مع الأمير وليام، حيث كشف أحد المصادر أنه خلال ذلك الوقت لم يستطع أحد التواصل مع دوق ساسكس.
ووفقاً للصحيفة بحسب “الوطن”، قال المصدر إن: “الأمير هاري كان مختفيا بشكل أساسي لمدة 48 ساعة، وكان الجميع يشعرون بالقلق الشديد”. وشارك الأمير هاري في مباراة البولو مع شقيقه الأكبر الأمير وليام، بينما كانت زوجته “ميجان” وابنه “أرشي” موجودان لدعمه.
وذكرت “لاتن تايمز” أنه وعلى الرغم من أن الأمير هاري صور وهو يبتسم ويداعب رأس ابنه في يوم المباراة، إلا أن أحد المشاهدين قال إنه بدا متأخراً، كما أضاف المصدر أن الأمير قد نظر على ما يبدو للدوقة بازدراء.
وقال المصدر: “من الواضح أن هناك أشياء تدور في ذهنه وأنه غير راض عن ميجان ماركل”. وأشار إلى الانتقادات التي تعرضت لها “ميجان” من بعض المشجعين الملكيين بسبب عدم حملها للطفل بشكل صحيح.
وفي الوقت نفسه، كشف المصدر أن الأمير هاري قد خرج على الفور بعد المباراة دون إخبار مساعديه إلى أين يتجه، حيث ان الأمير وليام وميجان هما فقط الوحيدين اللذين علما مكان وجوده.
وقال المصدر: “لقد خرج وانطلق على الفور. لقد أغلق هاتفه وتخلص من تفاصيله الأمنية، لذلك كان من المستحيل تتبعه. وبالطبع، لم يكن أحد يعلم بما يجري وكان الجميع يشعرون بالقلق من حدوث أمر سيء “.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لحسن الحظ، فإن الأمير هاري في حالة جيدة، فبعد عدة أيام من مباراة البولو، خرج الأب الجديد مع زوجته لمشاهدة العرض الأول لفيلم “الملك الأسد” في لندن، كما حصل الزوجان على فرصة للقاء كلا من بيوني وجاي زي.
