استطاع جهاز يزرع تحت الجلد أن يثبت قدرته على حماية الشخص من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ممن لا يحملون الفيروس، لمدة عام.
وحقق الجهاز القابل للزرع، وهو مشروع جديد لشركة “ميرك”، نجاح في القوارض والقردة، وكان أيضا آمنا لمدة 3 أشهر لدى 12 متطوعا بشريا، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
وهذا الجهاز المزروع ببطء يطلق نوعا جديدا من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية وهي عبارة عن عقاقير تستعمل لمعالجة العدوى بالفيروسات القهقرية وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية، واسمه islatravir أو MK-8591، لمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وتوصل العلماء من شركة المستحضرات الصيدلانية “ميرك” إلى نتائج أول تجربة سريرية في المؤتمر الدولي لجمعية الإيدز في مكسيكو سيتي، والتي أثبتت الاستخدام الآمن للجهاز في البشر.
ويعتبر الجهاز القابل للزرع الأحدث ضمن الموجة الجديدة من أجهزة الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
وعمل العلماء على إجراء تجارب سريرية للجهاز على 12 متطوعا من البشر على مدار ثلاثة أشهر، واتضح أنه لم يكن آمنا فحسب، بل إن المشاركين كانوا قادرين على الاحتفاظ بكميات أعلى من الدواء في نظامهم، مما كان يعتقد العلماء.
وذكر أنطون بوزنياك رئيس جمعية الإيدز الدولية أنه في حال أظهرت الدراسات الأكبر أن الجهاز يمنع فيروس نقص المناعة البشرية بشكل فعال، فيمكن اعتماده دوليا للاستخدام العام في السنوات الخمس المقبلة.
