يعرف مصطلح الأرستقراطين(aristocracies) بأنهم الطبقة الأدنى من الملكية والأعلى من طبقة التجار البرجوازيين (purges ) وبقية الطبقات الأخرى، وتكون هذه الطبقة مسيطرة على مفاصل الدولة وتتحكم في الإدارة العامة للدولة و ساطية على المال العام عن طريق تجارهم من طبقة البرجواز ، ومتحكمين في إعلام الدولة وبعض قضاتها .
عندما تتمكن هذه الطبقة بشكل كبير من إقصاء أبناء الأسرة الحاكمة الذين يعتبرون رموز الدولة وأهل السياسة الرشيدة فيها والبعيدين عن المصالح الضيقة والواقفين على مسافة واحدة من جميع أطياف وتكتلات الدولة ، وعند قيامهم بصناعة اللوبي الخاص بهم في الدولة العميقة( deep state ) عن طريق إقامة العديد من التحالفات وشبكات النفوذ الواسعة ،عندها تصبح عملية الإصلاح السياسي في أي بلد غاية في الصعوبة و تكون حالة عدم الإستقرار طافحة على السطح و يصاحبها حالة من عدم الرضى الشعبوي الذي يقود في النهاية إلى التفرد التام و النفور العام تجاه هذه الطبقة.
كشركة تجارية عائلية إستطاع بعض من الموظفين المقربين لدى العائلة المالكة بالسطو على هذه الشركة بالتدريج وتحييد ملاكها وتهديدهم و الموظفين بأطراف خارجية وعمل مجلس إدارة مصغر ومستقل يدير نشاطات هذه الشركة و يستحوذ على مقدرات وأرباح هذه الشركة .
فهل تنجح الشركة بهذه الصورة ‼️
إن توزيع الأدوار والإلتزام بالتخصص وإعادة تنظيم المهام حري بتطور الدولة وإستقرارها وإعادة نفخ روح التقدم والنجاح فيها من جديد .
عبدالله الفكر
