أدوات واستخدامات مرتبطة يوميا بحياة الإنسان، يصدر بشأنها تحذيرات من حين لآخر بسبب سوء الاستخدام الذي قد يؤدي للإصابة ببكتيريا أو بمرض السرطان.
وفي السطور التالية، يوضح موقع “الوطن”، أكثر الأدوات استخدما وحذرت دراسات علمية منها كونها تعرض الإنسان للخطر.
دراسة أمريكية تحذر من مياه “الحنفية”
حذرت دراسة أمريكية من مياه الصنابير في الولايات المتحدة، مؤكدة أنها ستؤدي إلى انتشار الأمراض المميتة مثل السرطانات.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة “إي دبلوي جي” غير الربحية، حسبما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن المياه التي تبيح السلطات الأمريكية شربها من الصنابير تحتوي خليطا من المواد السامة.
ونشرت الدراسة في مجلة “هيليون البحثية”، وبحثت في 22 ملوثا مسرطنا تقول المعايير الوطنية الأمريكية إنها مقبولة في مياه الشرب، بنسب معينة، حيث خلصت الدراسة إلى أن أبرز المخاطر ناتجة من مواد مثل الزرنيخ ومنتجات التطهير الثانوية والملوثات المشعة.
وقد يؤدي استعمال مياه الصنابير الملوثة، إلى إصابة 100 ألف شخص على مدار 7 عقود، وهذا يعادل 4 حالات إصابة بالسرطان بين 100 ألف إنسان في أمريكا.
تحذير من استخدام الليفة عند الاستحمام
وعن الأدوات الشخصية التي يستخدمها الإنسان وقد تسبب في الاصابة بالبكتريا، هي “الليفة”، حيث تتراكم أنواع مختلفة من الميكروبات تنمو عليها عندما نتركها بعد الاستحمام في حالة بلل، حيث تتغذى تلك الميكروبات على أليافها وينتج عنها مركبات سامة ضارة بالجلد تؤدي إلى فقدان نضارته وحيويته، بحسب الدكتور هاني الناظر طبيب الجلدية، الذي شدد على ضرورة الابتعاد عن استخدام “الليفة” في الاستحمام، مشيرا إلى أن المركبات السامة التي تنمو على الليفة قد تؤدي إلى إصابة الجلد بالحساسية.
ويُعد استخدام الليفة خطرا حقيقيا على صحة الإنسان، على المدى البعيد، بحسب “الناظر”، ناصحا الناس باستخدام صابون جلسرين، فقط عند الاستحمام، “لما الواحد يعلقها مبلولة بتنمو علهيا أنواع من البتكريا، وبكده بنقل البتيكريا لجسمي، وهي بكتيريا ضارة جدا للجسم”.
تحذير من فرشاة الأسنان
يفيد الخبراء بتواجد عدد كبير من البكتيريات في فم الإنسان، يتراوح عددها ما بين 400 و500 نوع، مشيرين إلى أن هذا الرقم قد يتضاعف في أي لحظة إلى المليارات، وفقا لدراسة أجريت في جامعة مانشستر في إنجلترا.
وأوضح أطباء الفم والأسنان، أن ترك فرشاة الأسنان ملوثة وغير جافة، يعرِّض صحة الإنسان لمشكلات، حيث يوجد لها صلاحية محددة، لا يمكن تجاوزها ولابد من تنظيفها مباشرة بعد الاستخدام، كما يجب وضعها بشكل عمودي لضمان تجفيف الشعيرات، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وحذر الأطباء من إهمال الاهتمام بفرشاة الأسنان، لأنه يجعل الفم عرضة لبكتيريا جديدة، تسبب الأمراض المستعصية، حيث تحتوي الفرشاة على كميات كبيرة من الجراثيم، لأنها تتواجد غالبا في بيئة رطبة، وهي الحمام.
