اعتبرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الاميركتين سفيرة الكويت لدى كندا ريم الخالد، أن فرصة تعلم الطلبة في الخارج تساعدهم على تفتيح مداركهم، وتتيح لهم فرصة الاختلاط والتعرف على ثقافات أخرى، وذلك وفقاً لخطة الكويت للتنمية، التي تهدف إلى بناء جيل جديد قائم على نهضة الدولة.
وافتتح السفير الكندي لدى الكويت لويس بيير إيمون بمشاركة الخالد، مساء أول من أمس، المعرض التعليمي الرابع عشر، الذي يضم أكثر من 17 جامعة وكلية كندية، والذي أقيم في فندق سيمفوني ستايل.
وأشادت الخالد في تصريح لـ «الراي»، على هامش المعرض، بالدور الذي تقوم به وزارة التعليم العالي تجاه الطلبة المقبلين على الدراسة في الخارج، الذي يمهد ويسهل لهم عملية التعليم، من خلال التوجيهات والنصائح التي يتلقاها الطالب قبل سفره.
وأضافت أن التحصيل العلمي، وحصول الطلبة على شهادات من تخصصات مختلفة شيء مهم جداً وأساسي، ويساهم في عملية التطوير في مجالات شتى، وتمنت للطلبة التوفيق والنجاح المستمر.
من جانبه، وصف السفير إيمون في تصريح لـ «الراي» العلاقات الكندية – الكويتية، بـ«الممتازة والمتينة»، لافتاً إلى أن «المجتمع الكندي واحد من أكثر المجتمعات أماناً وتعدداً للثقافات، ما يسهل على الطلبة الأجانب الراغبين في اكمال دراستهم في كندا، الاندماج مع المجتمع الكندي والتعايش معه».
وأضاف أن السفارة قابلت مجموعة من الطلاب والطالبات الخريجين من الجامعات الكندية، الذين أعربوا بدورهم عن سعادتهم بهذه التجربة المتفردة والمتميزة.
وفي كلمته بالمعرض، قال السفير إيمون إن التعليم يمثل أولوية للدولتين، وإن تجربة التعليم الكندية توفر مستوى أكاديمياً عالمياً، في بيئة تتسم بالترحاب و الأمان.
وأشار إلى أن خلال السنوات الأخيرة، رحبت كندا بأكثر من 450 طالباً كويتياًَ، معظمهم تخصصوا في مجال الطب، وحصلوا على فرصة التعلم، في واحدة من أفضل أنظمة التعليم عالمياً.
