كشف استشاري الأشعة التداخلية والعمود الفقري والآلام المزمنة د ..وليد الحجي عن تقنية حديثة لتحجيم ديسك الرقبة تصل نسبة نجاحها إلى 90% من دون تدخل جراحي، مبينا أن نسبة الإصابة بديسك الرقبة بالكويت نحو 65%.
وأضاف الحجي أن هذه التقنية نوع من أنواع التدخل المحدود تهدف إلى علاج من يعانون من الألم في الرقبة، والذي يمتد بدوره إلى الكتف، وتتم هذه التقنية من خلال أداة تشبه الحقن، وتدخل من خلال الجلد، وتجرى تحت التنظير التصويري للأشعة السينية، مما يعطيها أعلى درجات الأمان.
وتابع: يتم استدراج الحقنة الخاصة «المزودة بموجات الليزر» إلى منتصف المكان المصاب، ومن ثم تفعيل الموجات فوق الصوتية، وتكون النتيجة تحجيم الديسك، ومن ثم تخفيف الضغط على العصب، وتكون هذه العملية تحت تأثير البنج الموضعي وتستغرق 20 دقيقة، ويخرج المريض في اليوم نفسه، بعدها يأخذ راحة أسبوعا ليمارس نشاطه بشكل عادي، موضحا أن هناك فرقا بين آلام الرقبة وآلام الكتف وهناك خلط كبير بين الاثنين عند الناس.
وشدد على أن آلام الكتف هي آلام التهاب في الأربطة الموجودة في مفصل الكتف، هذه الآلام تزيد مع الحركة، أي كلما تحرك الشخص شعر بزيادة في هذه الآلام، بينما آلام الرقبة التي تمتد إلى الكتف هي آلام لا تزيد مع الحركة.
وذكر أن ديسك الرقبة ليست له أسباب واضحة، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد على الإصابة به منها ضعف عضلات الرقبة والأوضاع الخاطئة وإجهادها بدرجة كبيرة وانحناؤها لفترة طويلة، أو التعرض لإصابة مباشرة، ناصحا من يعاني منها بزيارة الطبيب المختص.