أكدت مصادر دستورية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء متضامن ومساند وداعم لوزيرة الشؤون د.غدير أسيري في قرار صعود المنصة اليوم لتفنيد محاور الاستجواب المقدم لها من النائب د.عادل الدمخي.
وقالت المصادر ان صعود المنصة يهدف الى التأكيد على التمسك بالدستور والحقائق الدستورية التي نتمتع بها.
وقالت د.أسيري لـ «الأنباء»: نعم سأفند محاور الاستجواب بالحقائق وأؤكد حق المواطنين في التمسك بالدستور.
وفي سياق متصل، وعلى عكس ما ينشر عن توجه الحكومة لتخفيض الرواتب، كشفت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» عن أن ميزانية 2020/2021 شهدت زيادة في الرواتب بمقدار 79 مليون دينار وكذلك زيادة في ميزانية الدعوم بلغت 238 مليون دينار، وسيتم توجيهها لحساب تخفيض العهد.
وقالت المصادر: قانونيا، تزيد الرواتب سنويا بسبب النمو، الى جانب ميزانية التعيين على الاعتماد التكميلي.
هذا، وبينت المصادر أن مجلس الوزراء سيحيل الى مجلس الأمة الإجراءات التي اتخذت لضبط المصروفات وليس بينها تخفيض رواتب الموظفين وزيادة الإيرادات التي تتعلق ببنود أخرى.
ووافق مجلس الوزراء على التمديد لـ 3 قيادات في وزارة الداخلية، وهم: الفريق الشيخ فيصل النواف واللواء منصور العوضي واللواء عبدالله العلي.
هذا، ووافق المجلس على تعيين مناف المنيفي مديرا عاما للصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما جدد المجلس تعيين الوكيلين المساعدين حمد البرجس ود.عبداللطيف السنان في الهيئة العامة لشؤون القصّر.
وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح امس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:
اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على توصية لجنة الشؤون القانونية بشأن، مشروع مرسوم بالموافقة على اتفاقية خدمات جوية بين حكومة الكويت وحكومة جمهورية رواندا.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروع المرسوم ورفعه لصاحب السمو الأمير.
واطلع أيضا مجلس الوزراء على كتاب وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية بالوكالة مريم العقيل، بشأن تشكيل لجنة الاعتراضات بإدارة نزع الملكية للمنفعة العامة، وقرر المجلس تشكيل اللجنة برئاسة المستشار محمد مريغ العنزي ـ وكيل محكمة الاستئناف، والمستشار عبداللطيف خليفة الفهد ـ المستشار بمحكمة الاستئناف نائبا للرئيس، وعضوية كل من: جاسم محمد أحمد جمعة، يوسف علي محمد الميلم، سالم براك سالم الهيفي، حمود محمد الحماد، أحمد حمود العجلان.
كما بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة، واطلع على الأسئلة والاقتراحات برغبة المقدمة من بعض أعضاء مجلس الأمة، وبهذا الصدد ناقش المجلس الاستجواب المقدم من العضو د.عادل جاسم الدمخي الموجه إلى وزير الشؤون الاجتماعية د.غدير محمد محمود أسيري.
وقد استمع المجلس إلى شرح قدمته وزيرة الشؤون الاجتماعية حول فحوى الاستجواب وحيثياته تناولت فيه جميع النقاط الواردة في الاستجواب والاستيضاح الوارد من الأخ المستجوب وكل البيانات والحقائق المتعلقة به.
ومجلس الوزراء إذ يجدد تأكيده على أن الاستجواب حق دستوري لعضو مجلس الأمة، ليعرب عن ثقته الكاملة في قدرة وزيرة الشؤون الاجتماعية على مواجهة الاستجواب المقدم لها، وعن تأييده ودعمه لها، مؤكدا اطمئنانه بسلامة موقفها وما تضمنه الرد على صحيفة الاستجواب.
كما بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد هنأ مجلس الوزراء اليخاندرو جياماتي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية غواتيمالا الصديقة، متمنيا له كل التوفيق والسداد وإلى الشعب الغواتيمالي الصديق المزيد من التطور والازدهار.
كما هنأ مجلس الوزراء كذلك زوران ميلانوفيتش بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في جمهورية كرواتيا الصديقة، متمنيا له كل التوفيق والسداد وإلى الشعب الكرواتي الصديق المزيد من التطور والازدهار.
من جانب آخر، أعرب مجلس الوزراء كذلك عن أسفه وتعاطفه إزاء الآثار التي خلفها اندلاع بركان (تال) قرب العاصمة الفلبينية مانيلا.
كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التي استهدفت بعض المواقع في مدينة (أفجوي) الصومالية والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى العسكريين والمدنيين، مؤكدا على موقف الكويت الثابت في رفض أعمال العنف والإرهاب بكل أشكالها وصورها مهما كانت دوافعها وأهدافها، والتي تتنافى مع كل الأديان والقيم والأعراف الإنسانية والتي تستهدف أرواح الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأعرب المجلس كذلك عن استنكاره وإدانته للهجوم الصاروخي من قبل القوات الحوثية الإرهابية والذي استهدف معسكرا للجيش في مأرب بجمهورية اليمن الشقيقة والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود، كما أعرب عن رفضه القاطع لهذا العمل الإجرامي بما يعكسه من تعنت وإصرار الجماعة الحوثية على مواصلة زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين في اليمن الشقيق، داعيا المجتمع الدولي للتحرك الجاد لوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية وللصراع القائم في اليمن الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يرحم الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ثم أعرب مجلس الوزراء عن صادق تعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة بضحايا حادث اصطدام حافلتين للنقل والركاب جنوبي الجزائر والذي أسفر عن وفاة العديد من الضحايا وإصابة العشرات، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما أعرب مجلس الوزراء عن أسفه لحادث الحريق الذي اندلع في دار للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في شمال غربي التشيك مؤخرا والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، معربا عن خالص التعازي وصادق المواساة.
