أكد سفير جمهورية كازاخستان لدى الكويت دولت يمبردييف أن علاقات الكويت وكازاخستان تشهد تطورا كبيرا في المجالات الاقتصادية، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، وبناء أواصر ثقافية بين الشعبين لتعريف كل منهما بثقافة الآخر، معتبرا ان المناخ السياسي المعتدل والاقتصاد الجيد والآمن الذي تعيشه الكويت يعد نموذجا يحتذى في إدارة الدول.
وأوضح يمبردييف خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق كراون بلازا للترويج السياحي لبلاده ان عدد السائحين الكويتيين إلى كازاخستان ارتفع بشكل كبير إلى 4 آلاف سائح منذ سريان الاتفاقية الموقعة بين البلدين في أكتوبر الماضي لدخول الكويتيين إلى كازاخستان دون تأشيرة، وذلك بعد أن كان عدد الزائرين 35 كويتيا فقط خلال العام، وبعد ذلك سيرتفع عدد السياح الكويتيين إلى كازاخستان بعد تدشين خط طيران مباشر بين البلدين خلال شهر أبريل المقبل.
وأشار إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي في كازاخستان يوفر الأمن الاستثماري الضروري لتشجيع المستثمرين، مشيرا الى الاهتمام بالاستثمار في المجال الزراعي في كازاخستان، بسبب الإمكانات الكبيرة والأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة.
وأضاف ان كازاخستان تملك تنوعا واسعا في القدرات الاقتصادية، بسبب مساحتها الشاسعة وكثرة مواردها الطبيعية، لاسيما أنها دولة تسعى إلى زيادة الاستثمار في الكويت، مبينا ان عدد السائحين الذين يزرون كازاخستان يبلغ 8.5 ملايين زائر سنويا، لاسيما انها تتمتع بإمكانات كبيرة لتطوير جميع أنواع السياحة تقريبا من البيئة إلى الأعمال التجارية ويرجع ذلك إلى الموقع الجغرافي الفريد، والذي بفضله يمكنك العثور على زوايا طبيعية لم تمسها الطبيعة في مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في كازاخستان.
وتابع: تعد كازاخستان من الدول العالمية في السياحة الصحية، خاصة مع استغلالها الفعال للموارد الطبيعية الطبية مثل الينابيع الحارة والطين العلاجي ومناخ الشفاء، ويمكنك تجربة أنواع مختلفة من العلاجات الفريدة من علاج حليب الخيل إلى المياه المعدنية والعلاج بالأدوية المصنوعة من قرون الأيل السيبيري الصغير، وتتوافر في كازاخستان ظروف ممتازة للسياحة الرياضية في مجالات مثل سياحة التزلج على جبال الألب وتسلق الجبال والسياحة المائية وسياحة الفروسية وسياحة ركوب الدراجات.
