أعلنت السلطات الصينية تسجيل 38 حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في مقاطعة هوباي وسط الصين خلال 24 ساعة، وهو أعلى ارتفاع يومي في الوفيات منذ بدء تفشي الفيروس في ديسمبر الماضي، مما يرفع عدد الوفيات إلى 170. وارتفع إلى نحو 7700 عدد الإصابات الإجمالي بالفيروس في الصين. وهذا الرقم تخطى لكثير عدد الإصابات عند انتشار فيروس سارس الذي أصاب 5327 شخصًا في 2002 و2003. وفيما دعت منظمة الصحة العالمية «العالم بأسره إلى التحرّك» لمواجهة الفيروس، بدأت بلدان بعزل مئات المواطنين بعد إجلائهم من مدينة ووهان بالصين. وقررت أستراليا وكوريا الجنوبية وسنغافورة ونيوزيلندا وضع كل من أجلتهم في الحجر الصحي أسبوعين على الأقل حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض، في حين تعتزم الولايات المتحدة واليابان فرض عزل طوعي لمدد أقصر. في جنيف، قال مدير البرامج الطارئة في منظمة الصحة العالمية التي عقدت اجتماعا طارئا حول الفيروس، إن «العالم بأسره يجب أن يكون بحال طوارئ. العالم بأسره يجب أن يتحرّك». وأعلنت 21 دولة ما عدا الصين عن تسجيل نحو 85 حالة إصابة مؤكدة على أراضيها. وسُجّلت حالة خامسة الأربعاء في فرنسا، واتسعت لائحة الدول التي وصلها الوباء المستجد، كان آخرها ايران التي اعلنت وصول المرض إلى اراضيها عبر سائحتين من الصين دخلتا البلاد منذ خمسة أيام عبر دولة أذربيجان .
