أكد رئيس جمعية المهندسين، رئيس اتحاد المهندسين العرب، م.فيصل العتل تقديم كل الدعم للمرأة عموماً، والمهندسات بشكل خاص، في كل المجالات، مضيفاً: إننا نعمل الآن مع أخواتنا في لجنة المهندسات العربيات باتحاد المهندسين العرب على وضع إستراتيجية كويتية تمكين المهندسات في كل الدول العربية. وأضاف العتل في تصريح لـــ القبس، على هامش مشاركته في اجتماعات لجنة المهندسات العربيات في اتحاد المهندسين العرب، والتي استضافتها الجمعية أول من امس: إن إجمالي عدد المهندسات المنتسبات لعضوية جمعية المهندسين، يبلغ نحو %40 من مجمل الأعضاء البالغين 17 ألف مهندس، مشيرا إلى ان الاستراتيجية تهدف إلى تمكين الكفاءات النسائية الهندسية في جهات الدولة. وأشار إلى أن المهندسات الكويتيات يمثّلن أكثر من 4 آلاف مهندسة، ويتم التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، للعمل على إحلالهن، بجانب المهندسين في وظائف في القطاعات المختلفة، بدلا من العمالة الوافدة، حيث نجح الأمر في جهات عدة، ويجري العمل على خلق المزيد من الفرص الوظيفية. تأهيل قيادات وتابع: نعمل لتأهيل القيادات الشبابية الهندسية، لكي يقوموا بالبناء، والوقوف صفّاً بصف مع الرجل في الميدان، لا سيما أن هناك 3 آلاف مهندس يدخلون ميدان العمل سنويا، أغلبهم من الإناث. واضاف: نحن أمام تطور تكنولوجي وثورة الجيل الرابع، وهناك تسارع في الثورات التقنية، وعلينا مواكبة رؤية الكويت 2035، وأن تكون هناك مؤهلات واعتمادات للمهندس الكويتي لبناء المستقبل، معلنا أن الجمعية مقبلة على مشروع «الوصف الوظيفي»، بالتعاون مع جامعة الكويت. قاعدة البيانات بدروها، قالت رئيسة لجنة المهندسات العربيات في الاتحاد، المهندسة حنان عواد: ان اللجنة تثمّن عاليا استضافة الكويت وحرصها على تعزيز وتوحيد الجهد العربي للمهندسات، ودعم تمكينهن، موضحة أن أولى توصيات اجتماعات اللجنة بالكويت وضع قاعدة بيانات متكاملة للخبرات والكفاءات الهندسية في كل دول عربية على حدة، وتوحيدها لإطلاقها، من خلال الاتحاد، لتكون متاحة لكل الدول العربية، وحول العالم للاستفادة منها، وإصدار نشرة متخصّصة عن اللجنة بشكل دوري. من جانبها، قالت عضوة مجلس إدارة جمعية المهندسين د.شروق الجاسر إن المهندسات الكويتيات يعملن في مختلف التخصّصات، وكثيرات منهن يتبوَّأْن مناصب قيادية وتنفيذية في الدولة، وفي الجمعية لدينا العشرات من القيادات والمئات اللاتي تطوّعْن للعمل في الجمعية؛ فالمهنة تجمعنا مع أشقائنا.
