أعلنت الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية بوزارة الصحة د ..فاطمة النجار عن القيام بجولات تفتيشية من قبل قسم التفتيش في إدارة التراخيص الصحية طالت 196 مرفقا صحيا أهليا خلال فترة 6 شهور، وذلك بهدف التأكد من وجود تراخيص للمرافق وصلاحية مزاولة المهنة للعاملين فيها، لافتة في الوقت نفسه الى رصد عدة مخالفات تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
جاء هذا ضمن تصريح لها على هامش افتتاحها المؤتمر الرابع والعشرين للنساء والولادة نيابة عن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح، وقالت «ان الـ 196 مرفقا صحيا أهليا موزعة على 94 مستوصفا، و30 عيادة تخصصية و65 مركزا طبيا، علاوة على 7 مستشفيات». وقالت د.النجار في كلمتها: المؤتمر الرابع والعشرون للنساء والولادة يتيح الفرصة لإلقاء الضوء على أحدث المستجدات العالمية في تخصص أمراض النساء والولادة، حيث سيناقش أحدث التطورات في تخصص العقم وأطفال الأنابيب والجديد لنجاح هذا العلاج، فضلا عن مناقشة أحدث المستجدات في الحمل عالي الخطورة قبل وبعد الولادة، والأورام النسائية السرطانية للمبايض والرحم والطرق الجديدة للكشف المبكر عنها، بالإضافة لأحدث التقنيات لتشخيص التشوهات الخلقية للجنين بالموجات فوق الصوتية وطب الأجنة، وأحدث التقنيات في العمليات النسائية الدقيقة كالمنظار الرحمي والبطني والروبورت الآلي في العمليات النسائية وعمليات المسالك البولية النسائية، كما ستتم مناقشة خفض نسبة الولادة بالعمليات القيصرية عن طريق أحدث التقنيات في قراءة تخطيط نبض الجنين أثناء الولادة. من جانبها، أعلنت رئيس قسم النساء والولادة بمستشفى العدان ورئيس المؤتمر د.عبير الذايدي عن مشروع لتجديد العيادات الخارجية في قسم النساء والولادة قريبا لتشتمل على عيادات عامة وعيادات تخصصية لأمراض النساء.
وكشفت عن تجديد حوادث «النساء والولادة» و«وحدة الحمل الأولي المبكر» قريبا، كما سيتم تجديد غرف العمليات في جناح الولادة عبر زيادة غرف العمليات الى 2 بدلا من واحدة لعمل العمليات القيصرية.
وعن المؤتمر، أشارت إلى أنه سيساهم في تبادل الخبرات والمهارات عبر مشاركة 9 خبراء أجانب من مختلف دول العالم، ممثلة بـ «إنجلترا والولايات المتحدة الأميركية والدنمارك وإيطاليا والهند»، وذلك للتحدث في جلسات هذا المؤتمر وتقديم خلاصة تجاربهم وخبراتهم العلمية واستعراض أحدث الطرق والتقنيات المستخدمة في الدراسات والأبحاث الطبية في تخصص النساء والولادة مما سيساهم في إتاحة سبل المعرفة وإتاحة التقنيات والأساليب الحديثة للارتقاء في الخدمات الصحية.
