بدأت وزارة التربية بتعقيم مدارسها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تمهيدا لاستئناف العام الدراسي المقرر انطلاقه 15 الجاري بحسب قرار مجلس الوزراء، فيما وضعت لوحات إرشادية داخل مدارسها تحظر من خلالها استخدام برادات المياه وذلك حرصاً على سلامة الطلبة.
وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن التوصيات في شأن قرار الدوام أو تمديد العطلة لم تصدر بعد من قبل اللجنة الصحية التربوية التي تراقب مستجدات الوضع الصحي خلال الأيام التسعة المتبقية من زمن العطلة.
كما بدأت الوزارة بالعمل على تفعيل دور العيادات المدرسية، حيث أكدت ذلك في بيان، عقب اجتماع الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان مع كل من الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد والوكيل المساعد للشؤون الادارية رجاء بوعركي ومديري عموم المناطق التعليمية لمناقشة استعدادات واحتياطات الوزارة لمواجهة الفيروس.
ونقل البيان عن السلطان قوله إن الوزارة اتخذت كل الترتيبات اللازمة والاحترازية عبر توفير المطهرات والمنظفات لتعقيم جميع الفصول الدراسية والمرافق التعليمية إضافة إلى تجهيز العيادات المدرسية بالمعدات اللازمة للقيام بدورها.
من جهته، شدد المقصيد على حرص «التربية» على تأمين الوقاية الصحية للطلاب والهيئتين التعليمية والادارية في المدارس قبل استئناف الدراسة حفاظا على صحتهم.
ولفت إلى تفعيل دور العيادات المدرسية بتوفير الهيئة التمريضية وسد النقص فيها، وكذلك إلغاء الطابور المدرسي ووقف الأنشطة المدرسية والرحلات إلى نهاية العام الدراسي والعمل على فحص الطلاب والهيئتين التعليمية والإدارية صباح كل يوم دراسي بجهاز القياس الحراري الذي تم توفيره من قبل وزارة الصحة.
وأكد ضرورة تفعيل الارشادات التوعوية وتوزيع النشرات لتوعية الطلاب بطرق الوقاية من الفيروس بشكل مكثف من خلال المنصة الاعلامية والعيادات المدرسية وأيضا توزيع نشرة وزارة الصحة التوعوية وتعميمها على المدارس.
بدورها، ذكرت بوعركي أنه تم التواصل بشكل مباشر مع شركات النظافة والنقليات خلال فترة الاجازة لتوفير الاستعدادت اللازمة المتعلقة بالتنظيف والتعقيم عبر توفير المعقمات والمنظفات اللازمة لسلامة الطلبة.
وأشارت إلى ضرورة تكثيف جهود مديري الشؤون الادارية بالمناطق التعليمية للتواصل مع مديري المدارس للتأكد من جهوزية المدرسة، لافتة الى توفير خط ساخن للتواصل مع مدير الخدمات في حال تواجد أي نقص أو عجز.
