قالت النائب السابق د. سلوى الجسار: نسأل الله السلامة والعافية للجميع وأن يكشف الضر عنا وعن المسلمين.
وأضافت في تصريح صحافي: أوجه بطاقة شكر وتقدير للمخلصين من أبناء الوطن في حمل المسؤولية كل بحسب موقعه، فقد أثبتوا كفاءة الكويتي في المواطنة المسؤولة لخدمة الكويت وأهلها وسيظلون على العهد في حمل الأمانة، فلكم خالص الدعاء والسداد.
وزادت: إن كثرة الآراء حول التعامل مع العام الدراسي في كل المراحل ومتابعتي لما تم تداوله، تدعونا للتأكيد على ان سلامة أبنائنا الطلبة من أهم الأولويات، وان تأجيل الدراسة أمر لا جدال فيه، ويجب ان يستمر قرار تأجيل الدراسة حتى يتم التعامل والسيطرة على الظروف الحالية، خاصة اننا نجد أن هناك نواقص مهمة لا تمكن المدارس من توفير السلامة والحيطة من تداعيات ڤيروس كورونا، وهذا لا يعني ان نعطل التعليم، وإنما يجب ان تقدم الحلول الناجعة لضمان تقديم تعليم ذي جودة لجميع الطلبة وتحقيق العدالة العلمية لهم، لذا، نتقدم بالمقترحات التالية للتعامل مع العام الدراسي:
١- إنهاء العام الدراسي من رياض الأطفال الى الصف الرابع الابتدائي مع إعادة النظر في الخطط الدراسية حول توزيع محتوى المناهج في بداية العام المقبل، وذلك لضمان استكمال ما تبقى من المحتوى العلمي للخطة التي لم تستكمل.
٢- تأجيل العام الدراسي للصفوف من الخامس حتى الثاني عشر إلى إشعار آخر حتى تتضح الظروف الحالية.
٣- في حال استمرار الظروف في التعامل مع ڤيروس كورونا يؤجل استكمال ما تبقى من العام الدراسي الحالي الى شهر سبتمبر مع تقليص الخطط الدراسية بما يتوافق والبناء المعرفي لمحتوى المناهج الدراسية.
٤- البدء في تخصيص قناة تعليمية مباشرة لشرح الدروس من الخطة المتبقية لمواد الصف الثاني عشر بالتعاون بين وزارتي التربية والإعلام من خلال تكليف فريق من الموجهين الفنيين في الوزارة، ويتم تحديد الاختبارات النهائية بحسب تطور الظروف الحالية، وذلك في شهر سبتمبر.
٥- تؤجل مواعيد التقدم للبعثات الداخلية والخارجية والجامعات في الكويت الى شهر يناير للعام ٢٠٢١.
٦- أما بخصوص جامعة الكويت وكليات الهيئة فتؤجل الدراسة الى ما بعد شهر رمضان حتى يتم إعداد التجهيزات للتعلم عن بعد، بأن يقوم الأساتذة بشرح المواد في الفصول، وعلى الطلبة المتابعة عن بعد، من خلال جداول زمنية تحددها كل كلية بحسب جدول المقررات الدراسية، ويتم إلغاء الفصل الصيفي لهذه السنة كوضع استثنائي على ان يستكمل الفصل الحالي مدته المقررة بعد عيد الفطر.
٧- تقدم الجامعات الخاصة خططها في تطبيق التعلم عن بعد من خلال ضوابط متفق عليها من قبل مجلس الجامعات الخاصة.
٨- أما بخصوص الطلبة المتعثرين فتتم مراعاتهم بعد عودة الدراسة بإعطائهم دروسا إثرائية لمنحهم الفرصة في استكمال ما تبقى لهم من المنهج.
٩- إنهاء العام الدراسي الحالي بتطبيق سياسة الترفيع لا يحقق العدالة العلمية للطلبة، فهناك طلبة قد تعثروا في بعض المواد، لذا، فليس من العدالة ان يعيدوا السنة فهم لا يجب أن يدفعوا ثمن وضع استثنائي إذ يجب منحهم فرصة للدراسة وتحسين وضعهم بعد المرور بالظروف الحالية من خلال خطة تضعها وزارة التربية.
وختمت بالقول: إن الخروج من هذه الظروف يتطلب مسؤولية الجميع ومشاركة كل القطاعات والهيئات، اللهم ألهمنا الصواب والرأي السديد، وحفظ الله الجميع من كل شر.
