حارب التوتُّر.. بالتنفُّس العميق والاسترخاء
من السهل التعرُّف على بعض مصادر التوتُّر؛ مثل ضغوط العمل أو المشاكل الاجتماعية أو المشاكل المالية. لكن الصعوبات والمتطلبات اليومية، مثل الانتظار في طابور طويل أو التأخّر عن اجتماع ما، تساهم أيضا في زيادة مستوى التوتّر لديك. حتى الأحداث التي تعتبر إيجابية في الأساس، مثل الزواج أو شراء منزل، يمكن أن تسبّب التوتر. أي تغيير في حياتك يمكن أن يسبب التوتر. تنصح أبحاث «مايو كلينك»، بضرورة التفكير في استراتيجيات للتعامل مع محفزات التوتر لدى لكل شخص، فتحديد ما يمكنك التحكم فيه نقطةُ انطلاق جيدة. على سبيل المثال، إذا كان التوتر يسبب لك الأرق ليلًا، فقد يكون الحل سهلاً، مثل إزالة التلفزيون والكمبيوتر من غرفة نومك وإتاحة المجال لعقلك ليهدأ قبل النوم. في حالات أخرى، مثل التوتّر المرتبط بكثرة متطلبات العمل أو مرض أحد أفراد أسرتك، قد تتمكّن من تغيير رد فعلك فقط، موضحة أن الكثيرين من الأشخاص قد يستفيدون من بعض الممارسات، مثل التنفّس العميق أو اليوغا أو التأمل أو الوجود في أحضان الطبيعة، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة البرامج الكوميدية، أو أي شيء يساعدك على الاسترخاء.