رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة لاحتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره في البلاد، تبرز ثغرات تستلزم التوقف عندها داخل المستشفيات والمراكز الصحية، حيث لا تخضع بعض الأطقم الطبية والتمريضية للفحوصات المطلوبة، مما يعرضهم للعدوى. وفي الوقت الذي عممت الوزارة على جميع العاملين في مرافقها وبالمستشفيات والمراكز الخاصة بخصوص التعامل الأمثل وتطبيق الاجراءات الوقائية مع اي شخص يشتبه باصابته بفيروس كورونا المستجد، لم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية الأطباء والممرضين. وعلى إثر الخبر الذي نشرته القبس بعددها الصادر امس الاثنين الموافق 30 مارس الجاري، حول الاشتباه بإصابة الطاقم الطبي بقسم العلاج الطبيعي في مستشفى مبارك بالفيروس وإحالتهم الى مستشفى جابر، نتيجة لمخالطتهم لمريضة كانت تعالج في القسم وتبين لاحقا أنها مصابة بالفيروس، على إثر تلك الواقعة تزايدت المطالب من قبل الأطقم الطبية والتمريضية بتدارك أية سلبيات تتعلق بالإجراءات الخاصة بفحص كل من يدخل إلى المرافق الصحية، من المراجعين والمرضى وأفراد الطواقم الطبية والتمريضية. مصادر مطلعة في وزارة الصحة اكدت لـ القبس ان هناك تعليمات مشددة جرى تعميمها مجددا على مسؤولي المستشفيات العامة والمراكز التخصصية بشأن اجراء فحوصات لقياس درجة حرارة اي شخص يدخل لتلك المرافق، سواء أكان مريضا او طبيبا أو ممرضا وغيرهم.
