اعتمدت وزارة الكهرباء والماء جملة إجراءات احترازية في محطات توليد القوى وتقطير المياه حفاظا على سلامة العاملين فيها، وذلك عقب اكتشاف اصابة أحد موظفي الشركات المتعاقدة مع الوزارة للعمل في محطة الدوحة الغربية الخميس الماضي. وقالت المصادر لـ القبس إن من بين الإجراءات البدء من اليوم (الأحد) وبشكل تدريجي في تسكين عمالة المقاولين داخل المحطات، منعا لاحتكاكهم بأحد خارج المحطة، مشيرة إلى أن العدد يتراوح بين 200 إلى 300 شخص في كل محطة، خصوصا أن برامج الصيانة مستمرة حاليا ومن المهم ضمان عدم تأثرها. وذكرت أن الوزارة أقرت كذلك تقسيم النوبة الواحدة إلى نصفين، حيث يداوم نصف العاملين أسبوعاً يليه النصف الآخر في الأسبوع التالي، وهو إجراء يحقق عدة فوائد منها تقليل الأعداد قدر الإمكان والحفاظ على وجود مسافات فاصلة قدر الإمكان، فضلا عن أنه في حال ظهرت اصابة احدى الحالات يتم عزل المناوبين بالكامل، ويتولى القسم الآخر من أعضاء النوبة غير المداومين القيام بالعمل. وعلى صعيد زيادة الاستهلاك، قالت المصادر إن الوزارة تدرك تماما أن الصيف الحالي سيشهد زيادة مقارنة بالسنوات الماضية، نتيجة وجود أعداد كبيرة داخل الديرة لظروف وباء كورونا، لافتة الى أن استهلاك شهر أبريل الجاري سيشكل مؤشرا مهما للقياس عليه خلال أشهر الصيف، قياسًا على الارتفاع النسبي في درجة الحرارة خلاله مقارنة بشهر مارس، مبينة أن الوزارة مطمئنة لقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال الفترة المقبلة. اشتباه في إصابات جديدة كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن 4 حالات يشتبه في اصابتهم بــ «كورونا» من مخالطي الموظف، الذي ثبتت إصابته الخميس الماضي. وقالت المصادر إن فريقا طبيا يتبع وزارة الصحة تفقّد المبنى المعزول داخل المحطة أمس، والذي فيه مخالطو الحالة المصابة، وتم اخذ مسحات جديدة منهم، واشتبه في اصابة 4 حالات تم تحويلها إلى المستشفى لحين ظهور نتائج الفحص.
