كونا – أكدت وزارة الصحة، أن جميع البروتوكولات المستخدمة حالياً لعلاج مرضى «كورونا المستجد» (كوفيد 19) داخل البلاد، مستمدة من توصيات منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الطبية المعتمدة، وتستخدمها الدول المتقدمة، مذكرة بأن براءة الاختراع لأي دواء لا تعني اعتماده إجراءً علاجياً.
وأفادت الوزارة في بيان، أول من أمس، أن من المتفق عليه طبياً عدم جواز تبني أي فكرة دوائية أو طريقة علاجية، من دون مرورها بخطوات بحثية وتجارب سريرية.
وأوضحت أن هناك خطوات عملية وإجراءات أخرى، حتى تصبح براءة الاختراع الدوائي أو العلاجي منتجاً معتمداً، للتعاطي والاستخدام والتداول.
وأشارت إلى أنها تستقبل يومياً العديد من الأفكار والاقتراحات بشأن الأبحاث المتعلقة بالفيروس، حرصاً منها على تتبع كل المعلومات التي تطرح في شتى الوسائل، للوقوف على مدى الجدوى منها وإمكانية تبنيها.
واضافت أن هذه الخطوة لا تعني بأي صورة الموافقة على تلك الاقتراحات أو اعتمادها أو تبنيها، وإنما دراستها من جميع الجوانب الطبية والفنية، عبر الفرق والإدارات المختصة، وبحث مدى مطابقتها للتوصيات الطبية وتوافقها مع منهجية البحث العلمي المعتمدة لدى المؤسسات الطبية العالمية.
وشددت الوزارة على أن مجرد الحصول على براءة اختراع، لأي فكرة أو منتج دوائي، لا يعني اعتماده أو الموافقة عليه، كإجراء علاجي، موضحة أن المتعارف عليه أن الحصول على براءة الاختراع، يعني قبولها كفكرة بادر فيها صاحبها ابتداءً، ولا يعني أبداً الموافقة عليها واعتمادها كدواء أو آلية للعلاج.
