3 إستراتيجيات.. للاعتناء بصحتك العقلية والجسدية

من المحتمل أن تكون جائحة فيروس كورونا، سببت عدة تغييرات في نمط حياتك، وربما أدت إلى الارتباك والضغوطات المالية والعزلة الاجتماعية وعرقلة الروتين اليومي. قد تقلق بشأن الإصابة بالمرض، أو إزاء مدة استمرار الجائحة وما يخبئه المستقبل. يمكن أن تؤدي كثرة الإشاعات والمعلومات الخطأ إلى الشعور بفقد السيطرة وإرباك الناس حيال ما يجب فعله، بالإضافة إلى التوتر والقلق والخوف والحزن والشعور بالوحدة. كما يمكن أن تتفاقم اضطرابات الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب. إستراتيجيات الرعاية الذاتية تقدم «مايو كلينك» مجموعة من إستراتيجيات الرعاية الذاتية المفيدة لصحتك العقلية والبدنية، والتي يمكن أن تساعدك في تولي مسؤولية حياتك. الإستراتيجية الأولى: انتبه لصحتك الجسدية 1 – احصل على قسط كافٍ من النوم التزم بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ كل يوم. التزم بجدولك المعتاد قدر الإمكان، حتى في حال بقائك في المنزل. 2 – مارس الأنشطة البدنية بانتظام. يمكن للنشاط البدني المنتظم وممارسة الرياضة أن يساعداك في تخفيف القلق وتحسين المزاج. 3 – تناوَل أطعمة صحية. اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا. تجنب الإكثار من الوجبات السريعة والسكر المكرر. قلل من الكافيين لأنه قد يؤدي إلى تفاقم التوتر والقلق. 4 – تجنب التبغ والمخدرات. إذا كنت تدخن التبغ أو السجائر الإلكترونية، فأنت في الأصل أكثر عرضةً للإصابة بأمراض الرئة. ونظرًا لأن مرض فيروس كورونا 2019 يؤثر في الرئتين، فإن درجة الخطر عندك ستكون أعلى. 5 – قلِّل مشاهدة شاشات الأجهزة الإلكترونية. 6 – استرخِ وجدّد طاقتك. خصص بعض الوقت لنفسك. حتى بضع دقائق من الهدوء يمكن أن تنشطك وتمنحك السَكينة وتقلل من قلقك. الإستراتيجية الثانية: اعتنِ بعقلك 1 – حافظ على روتينك المعتاد اتباع جدول منتظم مهم لصحتك العقلية. بالإضافة إلى الالتزام بروتين النوم المعتاد، حافظ على أوقات ثابتة للوجبات والاستحمام وارتداء الملابس ومهمات العمل أو الدراسة والرياضة. 2 – قلّل مشاهدة الأخبار وقراءتها إن سيل الأخبار المتواصلة حول مرض فيروس كورونا 19 من جميع أنواع الوسائل الإعلامية قد يزيد الخوف من المرض. قلل أيضا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تنتشر فيها الإشاعات والمعلومات الكاذبة. Volume 0%   3 – جِدْ ما تشغل نفسك به. يمكن للانشغال أن يُخرجك من دائرة الأفكار السلبية التي تغذي القلق والاكتئاب. استمتع بالهوايات التي يمكنك القيام بها في المنزل، أو ابدأ مشروعًا جديدًا، أو نظف الخزانة التي طالما رغبت بالتفرغ لها. 4 – ركّز على الأفكار الإيجابية. اختر التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتك، بدلًا من التركيز على مدى انزعاجك. ونقترح أن تبدأ يومك بسرد الأمور التي تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك. حافظ على تفاؤلك، وتقبَّل التغييرات عند حدوثها، وحاول وضع المشكلات في نصابها. الإستراتيجية الثالثة: تواصَل مع الآخرين 1 – تواصَل. إذا احتجت للبقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين، فتجنب العزلة الاجتماعية. خصص بعضًا من الوقت يوميًا للتواصل الرقمي من خلال البريد الإلكتروني أوالرسائل النصية أو الهاتف أو تطبيقات مكالمات الفيديو أو التطبيقات المشابهة. إذا كنت تعمل عن بُعد في المنزل، فاطمئن على زملائك في العمل وتبادَل معهم النصائح حول كيفية التأقلم. استمتع بالتواصل الاجتماعي الافتراضي وبالتحدث مع الموجودين معك في المنزل. 2 – قدّم المعروف للآخرين. 3 – ساند أسرتك أو أصدقاءك. الصحة العقلية والجسدية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.