أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن تنسيق يجري حالياً بين الكويت وعدد من الدول المتقدمة طبياً لاستضافة وفود منها من أجل تبادل الخبرات بشأن إجراءات التصدي لفيروس كورونا. وقال الجارالله لـ القبس: «إن التنسيق يجري مع دول مثل ألمانيا وإيطاليا وكوبا، للاستعانة بفرق طبية ومستلزمات صحية منها بما يعين الكويت على بناء خبرات في مواجهة جائحة كورونا». يأتي ذلك بعد استضافة الكويت لوفود طبية أخيراً، لا سيما من الصين. وعن الوفد الطبي الأردني الزائر حالياً ويضم أطباء وممرضين متخصصين في مواجهة كورونا، أوضح الجارالله أنه «يعكس حرص قيادتي البلدين على التعاون في كل الظروف التي تعيشها المنطقة». فيما يلي التفاصيل الكاملة شدد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله على استمرار التعاون بين الكويت ودول العالم لتبادل الخبرات في مواجهة «كورونا» واحتوائه في البلاد. وذكر الجارالله في تصريح لـ القبس، ان الوفد الطبي الأردني الموجود في البلاد يضم أطباء وممرضين متخصصين في مواجهة انتشار وباء كورونا باشراف وزار ة الصحة، مشيراً إلى أن هذا التنسيق يعكس عمق العلاقة الاخوية بين البلدين الشقيقين، ومنوهاً بأن القيادتين في الكويت والأردن تحرصان على التعاون في كل الظروف التي تعيشها المنطقة. وتطرق الجارالله الى اهمية زيارة الوفد الطبي الصيني للبلاد لتبادل الخبرات، لافتاً إلى حرص البلدين الصديقين على التعاون في العديد من المجالات، خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات كورونا. وقال ان هذه الزيارة تأتي بعد زيارة الوفد الصيني للمملكة العربية السعودية، وكانت زيارة ايجابية وناجحة. واوضح ان الوفد الصيني بحث اوجه التعاون وأطلع الجانب الكويتي على التجارب الصينية، وكانت هذه الاجراءات محل اهتمام من قبل السلطات الصحية التي تفهمت نتائجها في مواجهة جائحة وباء كورونا، منوهاً في الوقت نفسه بأن الوفد الهندي الذي زار البلاد أخيرا جرت الاستعانة بخبراته، وكانت توصياته الصحية مهمة، وهو ما عكس حرص البلدين على التعاون في كل المجالات، خصوصا ان هذه الزيارة جاءت في ظروف صعبة وكانت محل تقدير، التي تتطلع دائما إلى المزيد من التعاون في هذا المجال والمجالات الأخرى. وذكر الجارالله ان زيارة الوفد البنغلادشي عززت الجهود الهادفة لاحتواء انتشار الوباء، وكان التنسيق عاليا بين الوفد الطبي العسكري البنغلادشي والمسؤولين في وزارتي الصحة والدفاع. Volume 0% ولفت الجارالله الى ان التنسيق جار مع دول متقدمة للاستعانة بفرق طبية ومستلزمات صحية، ومنها المانيا وايطاليا وكوبا، وجار التواصل معها لترتيب الاتفاق بشأن التعاون بهذا المجال.
