خلال جولة لـ«الراي» في منطقة المهبولة، لوحظ أن أوضاع المنطقة على ما يرام، ولا مشكلات وكل شيء متوافر بالمنطقة في ظل العزل الكلي الذي تفرضه الحكومة على المنطقة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
ومن الملاحظ أيضاً أن الجهات الحكومية تعمل على قدم وساق في المهبولة لإنجاز المهام المنوطة بها في ظل العزل الكلي الحالي على المنطقة، فيما واصلت الجهات الأهلية جهودها في دعم ومساندة الجهات الحكومية لتخفيف الضغط عن كاهلها.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن وزارة الداخلية شدّدت من إجراءات الدخول والخروج من المنطقة لجميع الفئات، وذلك وفقاً لطلب السلطات الصحية، للتمكن من إجراء الفحص العشوائي على أكبر عدد من سكان المنطقة.
وأضاف أن وزارة الداخلية استطاعت إجلاء عدد كبير من مخالفي الإقامة من المهبولة خلال مهلة السماح التي منحها لهم قرار وزير الداخلية، حيث وفرت لهم باصات لنقلهم بشكل يومي من المهبولة إلى مراكز الاستقبال في الفروانية والجليب.
ومن جهة أخرى، فإن المهبولة أصبح يتوافر فيها كل ما تتطلبه المعيشة الإنسانية من مواد تموينية
واستهلاكية وغاز ووقود للسيارات واستقر الوضع بشكل مطمئن، هذا بالاضافة لتوفير الرعاية الصحية من خلال المستشفى الميداني التابع للحرس الوطني.
كما أن الجهات الأهلية والخيرية والإنسانية لا تزال تواصل عطاءها من خلال إيصال وجبات الإفطار للعمالة المحتاجة في المهبولة، حيث يتم السماح لسيارات هذه الجهات بتوزيع وجبات الإفطار على بنايات العمال في تمام الساعة السادسة مساء بالإضافة الى توزيع السلال الرمضانية على الأسر المحتاجة والمتعففة.
