الكويت– النخبة:
أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي الدكتور فهد العفاسي اليوم الاثنين أن برامج وخطط استراتيجية (الاوقاف) متوافقة مع الخطة الإنمائية للدولة بشكل أساسي ولها متابعة بشكل دوري.
وقال العفاسي في كلمة خلال حفل تدشين الخطة الاستراتيجية للبرنامج الآلي ل(الأوقاف) إن هذه الخطة ستخضع للرقابة والمتابعة خلال ثلاثة أشهر لتقييمها والوقوف على أي معوقات وسلبيات قد تعترضها والعمل على إزالتها.
وأضاف أن (الأوقاف) تحمل مسؤولية كبير في دعم المجتمع وتوجيه النشء من خلال رسالتها الواضحة التي تعكس واقع المجتمع الكويتي في التوازن المعتدل الذي يضرب به المثل في جميع دول العالم.
وأوضح أن الفكر الاستراتيجي والأخذ بأحدث الأساليب العلمية في تقييم الأداء الاستراتيجي وتطبيق السبل كافة في تعزيز الأداء المؤسسي والبشري وفق معايير طموحه يسهم في خدمة الشأن الإسلامي ويحقق أهداف الخطة التنموية للدولة.
وذكر أن التميز من الثوابت الوظيفية وقواعدها العلمية وتجسد معانيه واقعا ملموسا وحقيقة ماثلة في نهج الوزارة العلمي وخطتها الاستراتيجية إذ اتخذت الوزارة من التميز قيمة لخطتها وجعلته من أهم أهدافها لإعداد قيادات متميزة قادرة على حمل رسالة العمل الإسلامي.
وأكد أن على (الأوقاف) أعباء ومسؤوليات جسام تتعلق بمظهر الإسلام الحضاري وقيمه الوسطية وشريعته المتعايشة مع الآخر وترسيخ المفاهيم الربانية وغرس روح الوطنية والانتماء ونشر ثقافة التعايش السلمي والقبول بالآخر مع الاعتناء بالقيم الإيمانية والروحانية عبر قطاعات الوزارة المختلفة.
وثمن العفاسي الجهود التي تسعى من أجل الارتقاء بالأداء المؤسسي للوزارة وجعله نبراسا تقتدي به كل مؤسسات الدولة سائلا المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد.
من جانبه قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي في كلمة مماثلة إن الإسلام حض على تفقد الخطى والتبصر بآفاق المستقبل وتجاوز عوائقه وتحدياته وهو ما يعرف بعلم الإدارة بالفكر الاستراتيجي.
وأضاف عمادي في هذا الصدد أن الإحصاء الذي يعد أهم أركان التخطيط كان من أهم الشؤون التي اعتنى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن (الأوقاف) واكبت عصر المعرفة في وقت مبكر ونحت المناهج التقليدية جانبا إدراكا منها لأهمية التخطيط الاستراتيجي كمنهج إداري مستقبلي يحقق لها قصب السبق والتفوق في عصر أصبح فيه اقتصاد المعرفة عاملا مهما من عوامل تقدم الأمم.
وبين أن (الاوقاف) الكوييتة كانت “أولى المؤسسات في العالمين العربي والإسلامي التي بادرت إلى تطبيق التخطيط الاستراتيجي في ممارستها لكافة عناصر الأداء عبر ست خطط استراتيجية”.
وأفاد بأن البرنامج الآلي للمتابعة في الوزارة يعد نقلة نوعية في إدارتها ومتابعتها للخطة الاستراتيجية للوقوف على أبرز الإنجازات المتحققة بشكل دوري وتحديد المعوقات ومعرفة المشاكل التي تعترض تنفيذ خطتها الاستراتيجية.
وعلى هامش حفل التدشين كرم الوزير العفاسي الفائزين بجائزة التميز الوظيفي للعاملين بمختلف الإدارات التابعة للوزارة.
