milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

نرفض «ضم العراق» لسيادة الكويت ،،،، بقلم : #عبدالله_خالد_الغانم

0

تعليقاً على مقال الكاتب الأستاذ كرم نعمة المنشور في صحيفة «العرب» البريطانية بعنوان: «الحل يكمن في احتلال كويتي مرحب به للعراق»، ومع الأخذ بعين الاعتبار مشاعر الكاتب الإيجابية تجاه الكويت وحكامها بوصفه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، بـ «الأمير العادل» وهو الامر الذي نعتبره محل ترحيب، ووقفة يستحق الكاتب منا عليها الشكر والتقدير.

من جانب آخر، وبعد قراءتي لمقال الأستاذ كرم نعمة، وجدت نفسي مضطرا لتدوين عدة ملاحظات شكلية وضمنية على مقاله ألخصها بالآتي:

أولا: الكويت لم، ولا، ولن تبحث عن أي دور توسعي ولو بشكل ناعم على حساب الجار والشقيق العراقي.

ثانيا: الكويت تدعم كل ما يعزز استقرار الجار العراقي من دون اشتراطات او مساومات، لإيماننا العميق بأن استقرار او اضطراب الامن في العراق ينعكس بشكل مباشر على استقرار او اضطراب الامن في الكويت، خصوصا مع وجود شريط حدودي مشترك يجمع الدولتين ويمتد لـ 214 كيلومتر طولي.

ثالثا: نربأ بأنفسنا عن تسويق مادة الخطاب الذي تضمنه المقال المنشور، وذلك لما قد يترتب عليه من إثارة توجسات عامة افراد الشعب العراقي الشقيق، والذي قد تلبس عليه مثل هذه الخطابات، وتوهمه بأن الدعم الكويتي للعراق «وراءه ما وراءه» من نوايا توسعية، وهو الامر الذي لا يعكس او يعبر عن حقيقة دوافع دعم الكويت او سياساتها الإيجابية تجاه العراق الشقيق.

رابعا: ادعاء ان الكويت مازالت تعاقب جميع افراد الشعب العراقي بسبب خطأ ارتكبه طاغية لم يعد يحكم العراق، ادعاء بعيد كل البعد عن الواقع، ودليل ذلك هو الدور النشط والمشاريع التنموية التي قام بها صندوق التنمية الكويتي في الداخل العراقي استشعارا من الكويت بمسؤولياتها العربية.

خامسا: الادعاء الضمني بأن الكويت مازالت غير متصالحة مع نفسها او مع العراق بشكل كامل حتى يومنا هذا، ادعاء يعوزه الكثير من الدقة، حيث ان الكويت عبرت عن قمة تفانيها وتصالحها مع «عراق ما بعد صدام» من خلال استضافة مؤتمر «إعادة إعمار العراق» والذي ضمن جلب «تعهدات دولية» للعراق بقيمة 30 مليار دولار.

سادسا: أؤكد بشكل صريح وثابت ومبدأي على كون «عقيدة سياسة الكويت الخارجية» قائمة على اساس منع الانقسام العربي لمنع تقسيم الدول العربية، وفي هذا السياق تعتبر الكويت اليوم واحدة من دول «صقور الدفاع العربي» عن وحدة أراضي الدول العربية واستقلاليتها، وعليه لا يمكن ان نقبل دعوة: كسر وحدة أراضي العراق حتى وإن تضمنت الدعوة على جزئية – ضم الأراضي العراقية للكويت، كي لا نقع بالمحظور الذي نحاربه، هذا على اعتبار ان دعوة الكاتب قصدت الضم حرفيا من حيث الشكل. اما في حال قصدت دعوة الكاتب المعنى الضمني الذي على الأرجح يقصده، أي: «وضع العراق تحت الحكم الكويتي من خلال قوة تأثير الكويت الناعمة على صناع القرار العراقي» فالأمر كذلك مرفوض من حيث المبدأ، لإيمان الكويت بمبدأ عدم التدخل في شؤون دول الجوار الداخلية، وتمسكنا الصارم بهذا المنهج حتى لا نبرر لدول الجوار تدخلاتها في شؤوننا الداخلية.

سابعا: نعتقد أن حل «رواسب» النزاعات الكويتية ـ العراقية سواء في عهد قاسم او في عهد صدام، يتمثل في: «تحقيق تكامل ملاحي واقتصادي كويتي ـ عراقي من ناحية، وتحقيق تكامل سياسي وأمني خليجي ـ عراقي من ناحية أخرى».

ختاما: ستبقى الكويت داعما رئيسيا لأمن واستقرار واستقلال وتنمية الدول العربية الشقيقة، التزاما بمسؤوليتها التي وضعها الضمير العربي على عاتقها، وإيمانا بوحدة المصير العربي وترابط قضاياه.

akalghanim11@

#الانباء 

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn