milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

احمد الجارالله : «ثنائي الشر التركي ـ الإيراني»

0

 

حين تتحالف جماعتان متناقضتان عقائدياً، ومتحاربتان طوال عقود، فلا شك أن من تسعيان لمواجهته يتمتع بقوة كبيرة لن تستطيعا التغلب عليه كلٌ بمفردها.
هذا الواقع مع تحالف الشر التركي- الإيراني الذي يستخدم جماعتي “الإخوان” والتنظيمات المليشياوية الشيعية، أدوات له في المنطقة العربية، فالأولى تأتمر بإمرة النظام الأردوغاني الهادف إلى إعادة إحياء سلطنة درستها صراعات الأخوة على الحكم، وتركت طوال أربعة قرون من الاحتلال ظلامية وتخلفاً في العالم العربي، والثانية تأتمر بإمرة نظام الملالي الذي يعمل على إحياء امبراطورية أسقطها العرب وقضوا على هيمنتها.
يحاول المعسكران العثماني والفارسي اللعب على التناقضات الداخلية في دول عدة مثل الكويت وقطر والبحرين، والعراق وسورية وليبيا ولبنان، من أجل الحصول على موطئ قدم لهما في معادلة القوة الإقليمية التي تتشكل حالياً في الشرق الأوسط، ويستندان في ذلك على قوى انتهازية لم تستطع طوال عقود تحقيق أي من أهدافها لأن أفكارها تغالط المنطق الطبيعي للتطور السياسي، ويستفيدان من الحماسة التي يبعثها الجهل في بعض المجتمعات، فتتوهم أنها قادرة على هزيمة القوى.
ما تسعى إليه كل من أنقرة وطهران، عبر أذرعهما المأجورة هو فصل تلك الدول، لا سيما الخليجية منها، عن مظلتيهما العربية والعالمية، عبر تحريك خلاياهما النائمة أو اليقظة لتخريب علاقاتها مع واشنطن وتل أبيب لتحقق هدفها التاريخي بضمها، أو تحويلها ميناء للسفن الحربية الإيرانية والتركية.
في المقابل فإن مخطط التخريب هذا لا يتوقف عند هذه الدول، بل إن طرفيه عملا طوال العقدين الماضيين على زيادة العزلة الفلسطينية عربياً، أكان عبر استمالة “حماس” و”الجهاد” في غزة، أو من خلال دفع السلطة في رام الله إلى الأحضان التركية، التي لم تلتزم باتفاق مكة التاريخي للمصالحة، ولجأت حالياً الى الحضن العثماني لإعلان المصالحة مع “حماس” ما يؤكد أن الهم الفلسطيني ليس الحصول على الحقوق الوطنية، إنما الاستفادة من التناقضات للاستمرار في مراكمة الثروات الشخصية.
إضافة إلى ما تقدم ينفذ محور الشر التركي- الايراني مخططاً قذراً يقوم على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، من جهة، ومن أخرى إضعاف الثقة الشعبية بأنظمة الحكم العربية، وتأليب الناس على الحكومات لمنعها من المضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى استغلاله قضايا داخلية بحتة، والهيمنة على مفاصل الاقتصاد الوطني في بعضها.
المؤسف أن هناك من لا يرى أبعد من أنفه، فيعمل على مساعدة أنقرة وطهران على تنفيذ مخططهما الخبيث، غير مدرك أنه بذلك يقدم بلاده على طبق من دم مواطنيه إليهما، حيث ستتعاملان معه بعد تحقيق أهدافهما كقفاز يستخدم لمرة واحدة ويرمى في سلة المهملات.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn