بسم الله الرحمن الرحيم (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العظيم.
تدافعت الأخبار والوكالات والمؤتمرات والندوات العلمية والإعلامية عبر القارات لنشر خبر نجاح وباء كورونا المفبرك بمختبراتهم العالمية القارية ونسبة نجاحه 100% الا شرطتين! وتربعت تسعيراته بينهم لمن يتفوق على من! جودة وحسم وحزم ذلك الوباء المرعب المتعب لمناحي وبرامج وجداول الحياة للدول المتقدمة والمتأخرة علميا، نحو ذلك الوباء الذي أبهر الملك والمملوك والغني والصعلوك والجاهل والفاهم أصله وفصله بارتفاع جداول الإصابات، وأرقام الخسائر والوفيات بعواصم ومدن العالم اليومية نهارها كليلها، صغارها وكبارها الأشد تأثرا بإصابتها كبنوكها وسياحاتها وطيرانها وأسواقها، وتوقف نظم تعليمها، وخطط علاجها، وإغلاق مطاراتها وتوقف رواد مقاهيها، ولقاءات مبارياتها جماهير بلا مدرجات وأهدافا بلا تلاصقات، ومناسبات عبر وسائل التواصل بلا تحيات!
وأموات بلا طقوس ولا عادات، وأغذية تنتهي بلا بيع ولا مشتريات، ووسائل ترفيه صامتة صمت الأطلال بالساحات وهكذا توترت مناحي الحياة بوعود دون توصيات لتفعيل أوصلاح ما هو أت، حتى عندنا تشييع الأموات بالمقابر بلا تواصل كالسابق والاكتفاء بالنقال ونظام المجاملات الخطية، وكذلك ضحكات وهذرة الديوانيات، وشاي الضحى والعصريات توقفا بلا تشره ولا مجاملات وهكذا هي حياة وباء العصر 2020 مع نهايته بأسابيع برزت تجاربهم المعملية، وهات يا إشاعات للنجاح المتوقع بعد ساعات؟!
لترد القدرة الإلهية بتأكيد خالق الأرض والسموات أنكم واهمون، فالخالق الواحد الأحد عنده ملكوت الأرض والسموات رغم عصيانكم قدرة الخالق، أن الجيل القادم للوباء يطور ويجدد نفسه ويعزز مواقع تحديه لكم بعظمة مصانعه وجبروتها عليكم بأشرس مما هددكم فترة الحضر الماضي ويوجهكم رغم تفاؤلكم بتشجيع الرذيلة والقتل والإسراف بالغرور على ما هو ممنوع ومحضور لخلقة الإنسان واستباحتكم لما به متعتكم بقلب موازينه زنا وفجورا وربا وتفاخرا بالصناعات وبهرجة المال الربوي والقصور، واعتقادكم بأن الأمر ليس كالمأمور عبر حقوق البسطاء والضعفاء مشردي ولاجئي الأرض لايزال ظلمهم عادة لم توقفكم للرحمن إرادة عبر هذا الوباء المسلط بصنع أياديكم تدفعون ثمنه اليوم وباء تلو وباء لا يصلح حالكم سوى قدرة إلهية تعيد المكان، كما كان بعد تعديل سلوكك أيها الإنسان الضعيف والقهار بينكم آناء الليل وأطراف النهار سبحانه لو كنتم تعلمون كما ورد بمقدمة الرسالة للخالق العظيم.
