milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

حرامية «أقلام الرصاص»! – بقلم : يوسف عبدالرحمن

0

 

بقلم : يوسف عبدالرحمن

y.abdul@alanba.com.kw

قصتان رائعتان أعرضهما على قارئي الكريم كي نستفيد من المواقف السلبية ونحولها إلى مواقف إيجابية عبر السلوك.. كيف ذلك؟

يقول أحد الطلبة لأستاذه: كنت في المرحلة الابتدائية ورجعت من المدرسة وأنا حزين وخائف بعد ان ضاع قلمي الرصاص وعندما علمت أمي بالخبر ضربتني وأنّبتني ووصفتني بعدة ألقاب تحقير، ونتيجة لقسوة أمي الزائدة قررت أن أسرق أقلام زملائي في الفصل!

وفي اليوم الثاني نفّذت الخطة ولم أكتف بسرقة قلم أو قلمين، بل سرقت كل زملائي في الفصل، وبعد مرور الأيام صرت محترفا بالسرقة، قلبي لا يعرف الخوف وصرت أشعر بلذة حتى انني سرقت أقلام الصفوف الأخرى حتى قُبض عليّ، وكان «مدير المدرسة» حكيما حليما مربيا، قال لي إن ما تفعله غلط وحرام، وعليك منذ اليوم أن تجعل تلك الأقلام التي في حقيبتك أقلاما لكسب الحسنات، وكل طالب وتلميذ ليس عنده قلم تعيره هذه الأقلام، ومع الأيام صار (حرامي أقلام الرصاص) مثالا للطالب الإيجابي الذي يعير من نسي قلمه «قلم رصاص»، والغريب ان مستواه الدراسي تحسن وصار من الممتازين وصار يحب المدرسة وتحول الى نجم في مدرسته، الكل يلجأ إليه ويسأل أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية؟

كبر الولد وتزوج ورزق بالأولاد الذين علمهم (شنطة أقلام الرصاص)!

أما القصة الثانية فتقول إحدى الأمهات: عندما كان ابني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع منه قلمه الرصاص، فقالت له: بِمَ كتبت دروسك؟

فقال: استعرت قلما من زميلي، فقالت له: تصرف جيد ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلما لتكتب به؟

هل أخذ منك طعاما او شرابا او مالا؟

قال: لا، لم يفعل!

فقالت له: إذن لقد ربح الكثير من الحسنات يا بني.

لماذا يكون هو أذكى وأكرم منك؟!

لماذا لا تكسب أنت الدرجات والحسنات؟

قال: وكيف يا أمي؟

فقالت: سنشتري لك قلمي رصاص، قلما تكتب به والقلم الآخر نسميه (قلم الحسنات)، لأنك ستعطيه لمن نسي قلمه أو ضاع منه على شرط ان تأخذه بعدما تنتهي الحصة.

٭ ومضة: فلنحذر في تربيتنا لأبنائنا ولنعاملهم بالرحمة والقدوة الحسنة، ولنحول المواقف السلبية التي يتعرضون لها في مدارسهم الى مواقف إيجابية.

أليست في هاتين القصتين عبرة ومثال لتحويل الموقف السلبي الى موقف إيجابي تربوي ثمين؟

لا تتهاونوا في فرز المواقف وتعديل المسار إذا وجدنا جنوحا نحو الخطأ.

٭ آخر الكلام: عزيزيّ الأب والأم لا تتهاونا في مثل هذه المواقف، خاصة سرقات الأطفال والتلاميذ، فالطفل إن تعود وتعلم أن يأخذ ممتلكات شخص آخر دون إذنه او موافقته بقصد حرمانه من ملكه والانتفاع به بغرض التملك فهذه سرقة حرام حرمها ديننا الإسلامي صغرت أم كبرت، ولهذه السرقة أسباب كثيرة، منها الرغبة في التملك او الفقر او الانتقام.

٭ زبدة الحچي: إهمال هؤلاء التلاميذ منذ الصغر عن السرقة غلط، وعلينا تحويل ما قاموا به الى مواقف إيجابية وتطبيقات سلوكية ومتابعتهم حتى نضمن تمسكهم بالاستقامة والوفاء بالعهود وحفظ الأمانات في كل أمر دنيوي وديني، فمن ثمرات الاستقامة (الأمن) في الدنيا والآخرة والمحبة من الله عز وجل والتوفيق، وفوائدها كثيرة في الدارين ففي الآخرة تدخلنا الجنة، أما في الدنيا فآثارها ممتدة منها البشارة والتطمين ومغفرة الذنوب وحسن الخاتمة.

زبدة كلامي وسطوري لكم جميعا خاصة أولياء الأمور: لا تستهينوا بسرقة قلم الرصاص!

شاهدتم (الحرامية الكبار) ومن كل المناصب هؤلاء سرقوا في الصغر ولم يتابعهم ويصلحهم أحد، والخلاص من هذه الصفة الذميمة المزيد من التربية والرقابة في مدارسنا الحكومية والخاصة، فهؤلاء الصغار أمانات عند المربين حتى لا يكبر هذا الصغير ويصرخ بنا: جعلتموني سارقا!

اللهم أصلح الحال والأحوال، ويبقى هذا الطفل الصغير أمانة في رقابنا جميعا!

في أمان الله.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn