milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

القاهرة- الدوحة سياسة الأبواب المفتوحة أحمد الجارالله

0

 

لأنَّ الأمة بحاجة إلى الوحدة في مُواجهة المخاطر المُحدقة بها، كانت “قمة العلا” الخليجية فاتحة مسارات جديدة، ليس في علاقات الدول الأربع السعودية ومصر والإمارات والبحرين، مع قطر فقط، بل أيضاً على المستوى العربي بعامة، لأن الغيوم التي تتلبَّد في سماء المنطقة تُنذر بعواصف كبيرة، خصوصاً إذا تمعنّا بهدف الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض بمحاولتها خلط الأوراق إقليمياً، وربما العودة إلى مُخطط باراك أوباما القديم، الهادف إلى تسليم شبه الجزيرة العربية لإيران الشيعية، فيما يسلم شمال أفريقيا العربي إلى قوة سنية، ما يُؤسِّس لاحقاً لصراع مذهبي طويل الأمد.

لهذا عندما تفتح القاهرة، وبترحيب كبير، أبوابها أمام الدوحة التي ردَّت التحية بأحسن منها، فإنَّ ذلك يؤكد أن صفحة الخلاف القديم الذي تسبَّبت به قوى شريرة سعت إلى تفريق الصف الخليجي، قد طويت إلى الأبد.

تأسيساً على هذه الحقيقة جاء كلام نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في القاهرة ليُكمل صيغة المصالحة المتينة التي تحققت في قمة العلا بالسعودية وتأكيده أن بلاده “تسعى إلى عودة العلاقات الدافئة والطبيعية مع مصر”.

في المقابل، برزت قوة الأخوة القطرية- السعودية، بالاتصال التضامني من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد نشر التقرير الأميركي الذي لم يستند إلا على تخرُّصات، لإثارة الغبار حول المملكة، ومحاولة إحياء المخططات الأوبامية القديمة.

لا شكَّ أنَّ عودة المياه إلى مجاريها بين قطر ودول “مجلس التعاون” ومصر نتيجة طبيعيّة للمُتغيرات العميقة، التي أطلقها الأمير تميم بن حمد، بعدما أدركت القيادات السابقة في بلاده أن استمرارها بالسياسة نفسها سيؤدي إلى خلخلة موازين القوى، لذلك أعطت الخبز لخبازه، الذي فتح ملفات تحالفات بلاده القديمة وأعاد النظر جذرياً بها، وصوَّب مسار السياسة القطرية.

 

قبل أزمة “كورونا” كنت في الإمارات، ودار حوار بيني وبين مسؤول إماراتي من صُنّاع القرار في بلاده، بشأن تأثيرات الأزمة على “مجلس التعاون” الخليجي، فقال: “إن الخلافات ستنتهي، وهي لن تدوم إلى الأبد، فالمثل العربي يقول: “اشتدي أزمة تنفرجي”، وها هي الأزمة انفرجت كما يتمنّى الجميع، واستكمل الانفراج بهذا الكلام الدافئ للوزير القطري، لأن الاتفاق بين الدول العربية ذات الثقل السياسي والاقتصادي لا شكَّ يمنع الكثير من المخاطر والمؤامرات التي يسعى إليها المُخرِّبون، أكانوا من داخل الإقليم أو خارجه.

اليوم، وحيال الواقع الجديد، علينا أن نتجاهل الأصوات النشاز، التي تحاول تخريب أي إنجاز وتقارب بين أهل البيت الواحد، وأن نستمرَّ في تطوير العلاقات بما يخدم التضامن الخليجي والعربي، الذي نحن بأمَسِّ الحاجة إليه، وهو ما أعلنه أمير قطر، وأكد سعيه إلى تحقيقه.

 

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn