أكدت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة القاهرة، أنه تم إجراء بعض الأشعة والفحوصات على أجسام المومياوات الملكية خلال فترة ما قبل نقلها إلى متحف الحضارة، مشيرة إلى أن الأشعة كشفت أن أجسامها كما هي الأسنان والأجنة في بطون الملوك محفوظة وموجودة كما كانت عليها أثناء عملية التحنيط.
وأضافت “سليم”، خلال حوارها ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن وجود الأجزاء من الجسم كاملة بدون أي تأثير تكشف جودة عملية التحنيط، مؤكدة أنه كان هناك عمليات تجميل تجرى للملكات أثناء التحنيط، وأن معظم الملوك خضعوا لعمليات التجميل من خلال مادة حشوها تحت الجلد.
وأوضحت الدكتورة سحر سليم، أن توت عنخ أمون هو أفضل المومياوات التي تم تجميلها، ثم رمسيس الثالث والملك سيتي الأول.
