استهدفت المقاتلات الحربية الصهيوني اليوم الاثنين مقر وزارة الصحة الفلسطينية وسط مدينة غزة خلال غاراتها المتواصلة على القطاع ما أدى الي حدوث اضرار جسيمة.
جاء ذلك عقب استهداف المقاتلات الحربية الصهيوني لمبان مجاورة لمقر وزارة الصحة دون سابق انذار مما الحق اضرارا جسيمة والذي يضم عيادات للأطفال ومختبرات مركزية لاجراء فحوصات فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وقال وكيل وزيرة الصحة الفلسطينية بغزة يوسف أبو الريش في مؤتمر صحفي “ان استهداف الاحتلال الصهيوني المتعمد للطواقم والمؤسسات الصحية والذي طال قبل قليل مبنى وزارة الصحة وعيادة (الرمال) الاساسية في قطاع غزة يعتبر تأكيدا على رسالة القتل والاجرام التي ينتهجها المحتل”.
واعتبر هذا الاستهداف “جريمة نكراء تهدف الى ثني الوزارة عن مواصلة عملها الانساني في انقاذ حياة الجرحى وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين الفلسطينيين”.
ودعا المجتمع الدولي الى محاسبة المحتل الصهيوني على جرائمه النكراء والمستمرة بحق الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية.
وأسفر العدوان المستمر منذ يوم الاثنين الماضي عن استشهاد اكثر من 200 فلسطيني وجرح اكثر من 1300 آخرين بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
