أصبح تكرار مشهد «تعطيل» جلسات مجلس الأمة مألوفا أمام الشارع السياسي بشكل زاد الأمور تعقيدا أمام «إصرار» كلا الجانبين «النواب المعارضين» والحكومة على قناعاتهما المعلنة مسبقا.
مصدر نيابي من «كتلة الـ 31» قال لـ «الأنباء» ان الرسالة النيابية كانت ولا تزال قائمة وهي «إعلان» رئيس الحكومة جاهزيته لصعود منصة الاستجواب، الأمر الذي يشكل «انفراجة للأزمة الحالية».
وأضاف المصدر ان جلسة المجلس العادية المقررة اليوم «لن تعقد» وسيقوم النواب بـ «تكرار» عملية الجلوس في مقاعد الحكومة لمنعها من دخول القاعة «احتجاجا» على «سلب» المجلس صلاحياته الدستورية وعدم السماح بتفعيل أداة الاستجواب.
وشدد المصدر على تمسك الكتلة بقضية صعود رئيس الحكومة المنصة باعتبار الأمر خيارا شعبيا لا مناص منه، مشيرا إلى ان الحكومة لم تبادر بإبداء «حسن النية» في التعامل مع المجلس في الجلسة الخاصة الأخيرة أو التي سبقتها ولم تحضر حتى لو بتمثيل رمزي أمام البرلمان، وهذا ما زاد الأمر سوءا وانعكس سلبا على الأوضاع حتى على جلسة اليوم.
من جانب آخر، أعلن النائب أسامة الشاهين عن تقديمه والنواب د.عبدالعزيز الصقعبي، د.حمد المطر، خالد العتيبي، ومبارك الحجرف اقتراحا بقانون لاستصدار قانون الصكوك الإسلامية.
وأوضح الشاهين أن الاقتراح يواكب أهمية وتأثير الاقتصاد الإسلامي على الاقتصاد العالمي، مبينا ان أهميته ارتبطت خلال الفترة الأخيرة بالأزمات المستجدة والظروف الراهنة التي يمر بها العالم إثر التفشي العالمي لفيروس كورونا، موضحا ان الاقتراح يحدد ضوابط تملك الأجانب وضرورة تنظيم التعاملات المالية والبنكية والمصرفية ووضع الضوابط والأسس لحماية مصالح العملاء وفقا لما أمر به الدين الإسلامي.
