بقلم : خالد العرافة
خصص «الطيران المدني» موقعا إلكترونيا بالتنسيق مع «الصحة» وهو منصة «كويت مسافر» والتي تلزم المسافرين من مواطنين ومقيمين بتسجيل كل بيانات المغادرين والقادمين إلى البلاد إضافة إلى فحص pcr وتحصيل رسوم فحص العودة قبل صعود الطائرة.
هذا الموقع الإلكتروني يعاني من عدة مشاكل وبحاجة إلى تدخل سريع من قبل الجهات المختصة واستبداله بتطبيق يسهل على الناس إتمام إجراءات سفرهم، وحفظ معلوماتهم بدلا من تعقيدها بشكلها الحالي.
شكاوى المسافرين مستمرة بسبب آلية نظام هذا الموقع الذي أصبح عائقا لهم في مغادرتهم وعودتهم إلى أرض الوطن، التطور التكنولوجي في جميع البلدان وجد من أجل التسهيل على الناس وليس لتعجيزهم وخسارتهم.
كان الأولى على «الطيران المدني» بعد زيادة الضغط على الموقع تحويله إلى تطبيق أسوة بتطبيق شلونك أو مناعة الذي من السهل الدخول عليهم بعد تسجيل المعلومات أول مرة يتم حفظها بصورة مباشرة.
العديد من المسافرين علقوا في مطارات دول العالم ليس بسبب إجراءات تلك الدول وإنما بسبب هذا الموقع الذي حرم المواطن من العودة حيث يتم تنزيله قبل موعد الرحلة والتسجيل فيه شرط أساسي لصعود الطائرة.
هناك الكثير خسروا تذاكرهم وتكبدوا تكاليف إضافية من سكن وتذكرة أخرى بسبب عدم قبول تسجيلهم في كويت مسافر ربما بسبب عيوب تقنية أو أسباب أخرى يجهلها الجميع إضافة لذلك يطلب الموقع بالخارج من المسافر بداية التسجيل برقم موبايل الكويت إضافة إلى وجود خدمة الإنترنت تمكنه من التسجيل لدفع المبلغ الخاص بفحص pcr الذي سيجريه بعد العودة إلى البلاد بـ 3 أيام من الوصول عن طريق رسالة نصية يتم خلالها دفع المبلغ، علما أن هناك أشخاصا ليست لديهم خدمة الجوال وهذه أيضا مشكلة أخرى تصادف المسافرين.
المطلوب إيجاد آلية تسهل على الناس تسجيلهم من خلال إسناد الأمر إلى هيئة الاتصالات أو الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، وتكليفهم بتجهيز تطبيق سهل لا يحتاج إلى كل هذه التعقيدات أسوة بالتطبيقات الأخرى أو عن طريق التسليم اليدوي لجهة الوصول تؤكد صحة وسلامة الفحوصات قبل الوصول إضافة إلى إقرار تعهد يؤخذ من المسافر وفق آلية مرتبطة بين الطيران والجهات الأخرى يلزمه بعمل فحص آخر بعد الــوصول بـ 72 ساعة بدلا من الوضع الحالي الذي أصبح مصدر إزعاج وقلق واستنزاف لجيوب الكثير من العوائل.
لذلك بات من الضروري إيجاد آلية خاصة وسهلة يتم من خلالها تجميع كل تلك التطبيقات الخاصة في السفر بتطبيق واحد سهل محفوظ فيه كل البيانات من رقم البطاقة المدنية ورقم الجواز ونتائج الفحوصات وكذلك نوع التطعيم أوعن طريق التسليم والتسلم باليد، إضافة إلى تخصيص رقم ساخن للتطبيق يمكن المسافر من التواصل بالخدمة بشكل مباشر الرد على أي استفسار أو أي مشكلة تصادفه وحلها بالوقت نفسه دون تأخير وتكليف على المسافرين، ومنا إلى نائب مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد الجابر العلي.. طالبينك حلها وسهلها وفكنا من القرارات التعجيزية.
