milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

المملكة الأردنية وعشائرها – بقلم : مناور الراجحي

0

في حديث مع أحد الأصدقاء، أبدى قلقه الكبير على المملكة الأردنية الهاشمية، متخوفا من وجود انقسام بين العشائر، فقلت له إن من يعرف الأردن وعشائرها ومليكها والارتباط الوثيق فيما بينهم لا يخاف عليها أبدا، فالأردنيون هم سياج الهاشميين الحصين، والأردن باق ما بقيت عشائره، وكما قال الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه: «الأردن دون عشائرها لا شيء».

وأكدت له أن المملكة الأردنية الهاشمية من المناطق المهمة منذ عصور ما قبل الميلاد حتى يومنا هذا، فها هي أراضيها تعج بآثار الحضارات القديمة، كالآشوريين والفارسيين واليونان والرومان والبيزنطيين، كما تعج بآثار الدولة العثمانية والبريطانية من عصرنا الحديث، لذا تعتبر الأردن مجمعا للتاريخ القديم والحديث، ولعل المواقع الأثرية التي تعتبر من أهم الآثار في العالم الإسلامي خير دليل على ذلك، فالكثير منها تحاكي المعارك والفتوحات الإسلامية العظيمة، لذلك كان الأردن ومازالت وجهة هامة للسياح والمهاجرين سواء من العرب أو من الأجانب ليس على مستوى المنطقة فحسب بل مستوى العالم.

يا صديقي، لكل بلد مميزاته وخصائصه الديموغرافية والجغرافية، بل حتى في العادات الشخصية التي تتمتع بها الشعوب، ودون أن نبخس في حقوق الآخرين، أود أن أتحدث عن تسمية الأردنيين بالنشامى وما لها من سبب دامغ لدى كل من يتعامل مع الأردنيين ويخالطهم، وهي تسمية ليس لها تاريخ محدد، فهي قديمة جدا، حيث تمتد لفترة ما قبل تأسيس إمارة شرق الأردن بقرون، ومن الأسباب التي لا يختلف عليه اثنان أنها حضن رحوم لكل من تضيمه الأيام، فقبل نهاية القرن التاسع عشر هاجر إليها إخواننا الشركس والشيشان نتيجة الحروب والتهجير الجماعي الذي أصاب تلك الجمهوريات في ذلك الوقت، فارتضى الرجل العربي النشمي أن يتقاسم لقمة العيش مع المحتاج من إخواننا في الإنسانية، ولم يلتفت لتقلبات الدهر وغدر الأيام، بل كان مؤمنا بأن الرزق على الخالق، ولا ننسى أيضا تهجير الأرمن الذين أتوا للأردن قبل أكثر من مائة عام واختلطوا وتعايشوا مع النشامى كما اختلط وتعايش الشركس والشيشان من قبلهم، ليس هذا فحسب، بل كان الأردن بعد نكبة العرب الكبرى أول من تقبل نزوح أهلنا من فلسطين الحبيبة بأعدادهم الكبيرة، كما فزعوا لإخوتهم بما يمتلكونه من مال وعدة ورجال في عامي (67) و(73)، وما زال الأردن صدرا مفتوحا لإخواننا الفلسطينيين حتى هذه اللحظة، ولا يمكن نسيان أن الأردن احتضن الكثير من العراقيين الفارين من ويلات الحروب والنزاعات، كما فتح الأردن صدره لأبناء ليبيا، ناهيك عن الملايين من أحبائنا السوريين. أبعد هذا كله نتساءل لماذا أطلقت تسمية النشامى على الأردنيين؟ إنه الاسم الذي يستحقونه بكل جدارة، وهي تسمية محمودة يتمناها كل عربي أصيل، بل وكل من يتمتع بحس الإنسانية والطيبة.

٭ أرجوحة أخيرة: من يعرف الأردن وعشائره ومليكه، والارتباط القائم فيما بينهم لا يخاف على الأردن أبدا، فالأرض التي تربت عليها ونزحت إليها كل هذه المجاميع البشرية منذ مهد الخليقة حتى يومنا هذا، ومن يتمتع بحفاوة أهلها وكرمهم وطيبتهم يعرف أن الأردن سيبقى متماسكا مهما تلاطمته الأمواج وجرفته الرياح، فعشائر الأردن (النشامى) ستبقى السياج الحصين والمتين للهاشميين إلى أبد الأبدين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn