عبدالله الشّهاب

على مشارف عام جديد – بقلم : عبدالله الشّهاب

بقلم : عبدالله الشّهاب أيام قلائل تتبقى، نودع بعدها عاما، ونستقبل عاما جديدا، يستهله العالم وقد أثقل كالعادة بالأماني العذبة، التي قد تبدو في ظاهرها مستحيلة، لكنها سنن الأيام التي لا تكف عن تشهي الأفضل. ينقضي العام كئيبا في مناطق جفت بها ينابيع الرحمة، تخوض الإنسانية امتحانا صعبا مرهقا، ربما لم تمر بمثله من قبل،

عبقرية العمل الخيري الكويتي – بقلم : عبدالله الشّهاب

بقلم : عبدالله الشّهاب هُيئت للعمل الخيري الكويتي قوالب وأوعية عديدة تستوعب طموحه، وتلبي رغبات المحسنين من أهل الخير، الذين تباروا في ضروب الإنفاق لحد مبشر، ويوفر للمحتاجين من الفقراء والمساكين ما يلزمهم، الأمر الذي دفع قياداته لأن تتفنن في ابتداع وسائل جديدة للتواصل، تحفز أهل الإنفاق، ممن وسعت قلوبهم وعطاياهم المحتاجين نفقة وإعالة. لقد

في اليوم العالمي للتطوع.. صدارة كويتية – بقلم : عبدالله الشّهاب

بقلم : عبدالله الشّهاب يحتفل المجتمع الإنساني هذا الأسبوع باليوم العالمي للتطوع، والذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، لتعود إلينا الذكرى في هذه المرة، فتلقي بظلالها على العالم المثخن أهله بالجراح، يعم الشقاء بقاعا واسعة، وملايين جديدة تقاسي ظروفا إنسانية صعبة، لكنه يعود أكثر صلابة، وأشد عزما، وأعلى همة، وأكثر مضاء على أهمية تفعيل

حمى التسويق.. والتشويق – بقلم : عبدالله الشّهاب

 بقلم : عبدالله الشّهاب يشهد العالم في آونته الأخيرة نبرة دعائية عالية، وكأننا نعيش في مركز للبضائع أو متجر للتسوق، يحوي صنوفا مختلفة من السلع التي يتبارى أصحابها في الدعاية والترويج لها بشتى الطرق، مستخدمين عوامل الجذب والتشويق والترغيب في حمى تكاد تصل لحد الجنون، مخلفة وراءها كما لا يستهان به لمحصول دعائي ضخم من

زلزال المغرب.. هُنا الكويت – بقلم : عبدالله الشّهاب

 بقلم : عبدالله الشّهاب   أكاد أجزم بأنه لا يرجى خير لأمة من الأمم بغير تعميم روح التكافل بين أبنائها، وإشاعة شعائر التراحم بين مكوناتها، وترجمة ذلك لا تكون بغير حمل الموسر على الإنفاق في وجوه البر والإحسان، وكفالة أصحاب الحاجات خاصة أوقات النوازل، وحين يجد الجد، وفي هذا ولا ريب، تعزيز صريح لمعاني الحب

جولاتنا الخيرية.. مأوى للإنسانية – بقلم : عبدالله الشّهاب

 بقلم : عبدالله الشّهاب يصعب تصور حياة الإنسان دون مأوى ملائم، يجد فيه الملاذ والحماية، ولقد عرف الإنسان في قديمه وحديثه أهمية هذا المطلب العزيز، منذ أن اتخذ الكهوف وانتهى بالقصور، ولقد تفنن البشر طوال تاريخهم الممتد في حشد إمكاناتهم، لتهيئة مساكنهم، وتزويدها بمختلف أدوات الراحة التي تقيهم عاديات الطبيعة، وتحميهم تقلباتها. حقا، فالحاجة للمسكن

الاستدامة الزراعية والعمل الخيري .. بقلم : عبدالله الشّهاب

 بقلم : عبدالله الشّهاب تتنامى قناعاتي يوما بعد يوم بحاجة المجتمع الإنساني إلى طفرات جريئة، تصلح من شأنه، تصلح لأن تمثل مظلة آمنة لتلبية احتياجاته، وأكاد أجزم بأن سير هذا المجتمع وهو يبحث عن تلك المظلة لن ينفلت بحال من الأحوال عن حيز الاستدامة، التي أثبتت جدواها، فاستحقت أن تصبح الأقدر على مده بعوامل الإشباع