محمد العويصي

الطعن بالكلام أشد من السهام! – بقلم : محمد العويصي

بقلم : محمد العويصي تصور عزيزي القارئ أن كلمة جارحة تفرق بين أب وابنه لمدة 15 سنة وإليكم الموقف: ابن عمره 14 سنة، طلب منه والده ان يقوم بخدمة الضيوف في المجلس عندما يأتون إلى بيتهم. تأخر الابن قليلا.. فلما حضر إلى المجلس: «مسكه والده وهزه بقوة وقال له: أنا أدري أنك جاهل، ولا أنت

سلحفاة تطير – بقلم : محمد العويصي

بقلم : محمد العويصي من كتاب اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي الطبعة العاشرة لعام 1988/1989، اخترت لكم قصة جميلة، تحذر من عاقبة الكلام في بعض المواقف، وإليكم القصة، ففيها العظة والعبرة: كان في الزمان الماضي بركة فيها سلحفاة، وكان بالقرب من البركة حشائش، وفي هذه الحشائش سكنت بطتان، وكانت البطتان صديقتين للسلحفاة، فلما جف ماء

معجزة من السماء – بقلم : محمد العويصي

بقلم : محمد العويصي قصة حقيقية سمعتها من إذاعة الكويت بصوت الدكتور الفاضل أيوب الأيوب: رجل إيراني الجنسية يعمل سائقا «لوانيت»، في إحدى المرات أوقف وانيته في أحد الأماكن وذهب ليشتري حوائج بيته. وبعد عودته لم يجد «وانيته» في مكانه، طار عقله منه، وبلغ قلبه حنجرته! بحث عنه مرارا وتكرارا، ولكنه لم يجد «وانيته» (فص ملح

«عساك سعيد وأنت بعيد» – بقلم : محمد العويصي

بقلم : محمد العويصي من منا لا يرغب في أن يسكن أولاده عنده في بيته بعد زواجهم مثلما كنا نفعل في الماضـي. لكن الآن كل شيء تغير عن الماضي، الظروف تغيرت، والناس تغيرت، والأصول المادية أيضا تغيرت. سألتُ صديقي بعد زواجه أين تسكن؟ أجابني: أسكن في شقة مستأجرة. سألته: ولماذا تسكن في شقة مستأجرة.. ولم

ضربني وبكى – بقلم : محمد العويصي

بقلم : محمد العويصي ذكرني مثل «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» بموقف حصل في إحدى الوزارات: موظفة افتعلت مشكلة مع زميلتها في العمل وأهانتها، ثم ذهبت إلى المدير شاكية زميلتها بأنها أهانتها وغلطت في حقها…» المدير للأسف استمع للطرف الشاكي فقط، ولم يستمع إلى الطرف الآخر حتى تتبين له الحقيقة ويحكم بالحق. عن ابن عمر رضي

الفُرقة ضعف – بقلم : محمد العويصي

 بقلم : محمد العويصي من القصص الجميلة التي فيها العظة والعبرة لمن اراد ان يعتبر، وكما يقولون «اللبيب من الإشارة يفهم» قصة «الثيران الثلاثة» وقد اخترتها لكم من كتاب التربية الدينية للصف الخامس الابتدائي طبعة دار المعارف المصرية 1964 وهي مثال للمناهج التعليمية القوية والثرية بالمعلومات والموضوعات المفيدة والقيمة، بحيث تسهم في تأصيل القيم التربوية