#فهاد: مساواة الموظفين #البدون بالخليجيين في الرواتب والإجازات
الكويت – النخبة:
المصدر – الجريدة:
قدم النائب عبدالله فهاد اقتراحا بقانون بشأن الحقوق الوظيفية لغير محددي الجنسية “البدون”، بما يلزم أجهزة الدولة ومؤسساتها بمعاملتهم بالتساوي بمواطني دول مجلس التعاون في الرواتب والإجازات والمنح والبدلات وكافة الحقوق الوظيفية التي نص عليها قانون الخدمة المدنية“.
وجاء في نص الاقتراح: “يعني مصطلح غير محددي الجنسية، الشخص الذي لا تعتبره الدولة أو أية دولة مواطناً فيها بمقتضى تشريعها وقوانينها النافذة“.
كما نص الاقتراح “على كل شخص غير محدد الجنسية مسجل في الكويت لدى هيئة المعلومات المدنية، واجبات تفرض عليه بوجه خاص أن ينصاع لقوانينها وأنظمتها وأن يتقيد بالتدابير المتخذة فيها لصيانة النظام العام، ويتم تطبيق أحكام هذا القانون على غير محدد الجنسية دون تمييز من حيث العرق أو المذهب أو الامتداد الاجتماعي والمناطقي“.
وأضاف فهاد: “تلتزم أجهزة الدولة ومؤسساتها بمعاملة غير محدد الجنسية بالتساوي بمواطني دول مجلس التعاون في الرواتب والإجازات والمنح والبدلات وكافة الحقوق الوظيفية التي نص عليها قانون الخدمة المدنية، ولا يعتبر أي بند في هذا القانون مخلاً بأية حقوق أو مزايا تمنحها الدولة إلى غير محدد الجنسية بمعزل عن هذا القانون“.
وبينت المذكرة الإيضاحية للاقتراح ان نواب مجلس الأمة، إذ يضعون في اعتبارهم الدستور الكويتي والإعلان العالمي الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر 1948 والمواثيق اللاحقة التي أكدت على مبدأ وجوب تمتع جميع البشر، دون تمييز، بالحقوق والحريات الأساسية، وإذ يضعون في اعتبارهم أن مجلس الأمة الكويتي قد برهن في مناسبات عدة على اهتمامه البالغ بالأشخاص عديمي الجنسية وحاول جاهداً أن يضمن لهم أوسع ممارسة ممكنة لهذه الحقوق والحريات الأساسية، مستلهمين من الشريعة الإسلامية الغراء والمواثيق الدولية الراسخة والدستور الكويتي الرصين، فقد اتفقوا على أحكام هذا القانون الذي جاءت بنوده في 7 مواد تغطي مختلف الحق في مساواتهم بمواطني دول مجلس التعاون في قوانين ديوان الخدمة المدنية رقم (15/1979).
قضايا إنسانية ملحة
وعزا فهاد اقتراحه الى ان قضية “غير محددي الجنسية” من القضايا الإنسانية الملحة والمستحقة لبذل كل ما من شأنه أن يدعم السجل والمكانة الإنسانية لدولة الكويت والجهود الخارجية الحكيمة التي أشرقت على أغلب الدول ذات الحاجة الإنسانية والتي على أثرها أتى تكريم صاحب السمو بلقب قائد الإنسانية، ولما يعانيه أبناء هذه الفئة في مجال التعيين والرواتب التي لا تسد حياتهم المعيشية خاصةً وهم يعيشون على هذا البلد الطيب، ولهم إسهاماتهم التي لا تخفى ولا تنكر، ومنهم من قدم التضحيات الكبيرة وسال دمه بالدفاع عن تراب الوطن وساهم في نهضته وعمرانه، ونظرا كذلك لحالة غلاء المعيشة والسكن والمدارس وغيرها من أمور ومستلزمات الحياة المعيشية.