كتاب وآراء

التوازن النفسي.. يصفع الكورونا! – بقلم : يوسف عبدالرحمن

في زمن كورونا كوفيد 2020 – 2021م اجتاحتنا أحداث كثيرة في الكويت، وأنا أُطالع المشهد الوطني وما يرسم من صقور وحمائم ومن تراجع في القرارات واحتدام في المعارك الكلامية والتماحك غير المرغوب وغياب الدور التشريعي وتراجع الاصطفاف الحكومي، ينتابني كمواطن وإعلامي وصحافي القلق والتوتر، والسؤال: هذه الضغوط الجمة أتعبت المواطن والوافد لأن التراجع في القرارات وراءه تبعات

الواقع المرير! – بقلم : طارق إدريس

 بقلم : طارق إدريس لقد أرسل لي صديق صورة معبرة عبر «الواتساب» وقال لي إنه «الواقع المرير» لنا في العالم العربي؛ لأن العقل العربي لا يفكر إلا في هذا «الكرسي»! وتقول الرسالة أو الصورة إن: «الشياطين ثلاثة أنواع، النوع الأول من يخاف من آية الكرسي، والثاني يخاف يفقد الكرسي، أما النوع الثالث فهو الذي يصفق

حكومة حافة الهاوية ،،،، كتب- أحمد الجارالله

  دائماً تخسر الحكومة المعركة؛ لأنها -للأسف- لا تعرف كيف تكسب الرضا الشعبي، ولا تُمارس دورها بحزم، بسبب خوفها من المساءلة البرلمانية، الذي يدفعها إلى التردد، فتعيد -بكل أسف- إنتاج الأسلوب الذي سارت عليه سابقاتُها منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، أي بعد أزمة “سوق المناخ”، إلى يومنا هذا. لهذا السبب تظهر السلطة التنفيذية، دائماً، بصورة

الحظر وصحة القلب- بقلم : هند الشومر

 بقلم : هند الشومر على الرغم من المبررات التي تساق لمحاولة إقناع الرأي العام بجدوى حظر التجول وأهميته لاحتواء جائحة كورونا ولو لبعض الوقت، إلا أن الحظر له تداعيات صحية ليست بسيطة ويجب أن تكون لدينا الخطط حيالها وفي مقدمتها تأثير الحظر على الصحة النفسية وعلى الانتظام بالعادات والسلوكيات الصحية مثل مزاولة الرياضة بانتظام والانتظام

ما بعد استعراض القوة الحكومية- بقلم : ذعار الرشيدي

بقلم : ذعار الرشيدي خلال الفترة الماضية، قامت الحكومة بعدة إجراءات تصعيدية ضد النواب المعارضين بشكل خاص وبقية الأعضاء بشكل عام، ومنها بل ومن أهمها ليس فقط تعليق الجلسات بل غلق باب تخليص المعاملات، وتوجت الحكومة لهجتها التصعيدية بالخروج ببعض إجراءاتها ضد إصلاحيين خارج البرلمان، وهذه لهجة تحد واضحة لم تكن معروفة في الحكومات السابقة.

الحكمة بدل التصعيد..! – بقلم : مزيد مبارك المعوشرجي

 بقلم : مزيد مبارك المعوشرجي قال الشعب كلمته بكل أمانة في تغيير 70% من مخرجات مجلس الأمة الماضي، وإشراك أسماء تحمل نفسا إصلاحيا وسط أجواء كبيرة من التفاؤل بأن يعود الاستقرار السياسي بتعاون بين المجلس والحكومة ودفع عجلة التنمية في البلاد، إلا أن هذه الأغلبية التي أوصلها الشعب إلى المجلس لم تأخذ العبرة من المجلس

الحنكة الخليجية تقود نظام طهران إلى المقصلة ،،، كتب- أحمد الجارالله

  يُروى أنَّ أحد ولاة دمشق كان يجول في أحد الأيام  بسوق المدينة، فتقدَّم منه مواطنٌ وبصق في وجهه وصفعه، وحين هَمَّ الحرّاس بإلقاء القبض عليه أمرهم الوالي بتركه، ولاحقاً استدعاه إلى القصر، حيث شكره على فعلته، ونقده ألفي دينار مكافأة، فتعجَّب الحضور، وقال له رئيس الحرس: “هل تجزيه على فعلته الشنعاء، وهو قد أهانك؟!”.

مواقف وخدمات.. وغياب للتخطيط – بقلم : عيسى أبوطفرة

 بقلم : عيسى أبوطفرة لو رجعنا في الكثير من المشكلات التي نعاني منها إلى أكثر من عشرين عاما لوجدناها قائمة كما كانت، أو أن هناك مثيلات لها، فمن يذهب إلى مجمع الوزارات مازال يبحث عن موقف لسيارته، والازدحامات في الشوارع كأنها أصبحت من معالم بلدنا رغم كثرة مشاريع الطرق وما تم إنجازه من شوارع وجسور

نقمة النسيان – بقلم : صقر الغيلاني

 بقلم : صقر الغيلاني أتابع حالات الانتحار منذ فترة في الكويت، والتي بدأت بالازدياد، حيث حسب تقرير أعدته جريدة «القبس»، فخلال السنوات من 2015 إلى 2019 كان هناك تقريبا بمعدل 80 حالة انتحار سنويا، الأمر الذي يدعو للتساؤل: لماذا لا تتحرك الدولة تجاه هذا الخطر خصوصا أن معدل الانتحار ثابت ومرتفع بالنسبة لمجموع سكان الكويت؟

أوضاع «تخرع»- بقلم : محمد الجلاهمة

 بقلم : محمد الجلاهمة يبدو أن المرحلة المقبلة تتجه إلى جولة جديدة من التأزيم بين السلطتين خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية وإبطال عضوية بدر الداهوم، التأزيم لم يتأخر كثيرا وكان واضحا مع ظهور نتائج الانتخابات وتبني نواب قضايا تتحفظ عليها السلطة التنفيذية وازدادت لفجوة بعد انتخابات الرئاسة دون جهود جادة لإيجاد صيغة للتنسيق، للإنصاف، القضايا التي كانت سببا