كتاب وآراء

برلمان 2020.. الاستثناء وفن الممكن – بقلم : هادي العنزي

 بقلم : هادي العنزي السياسة فن الممكن، تلك القاعدة الأولى، والجملة الافتتاحية التي يحفظها ممتهن السياسة في سنته الأولى عن ظهر قلب، وإن أراد التعمق في «بحر الممكن»، يأخذ بالتوازنات، والحالة العامة، والقضايا الملحة، والأولويات المجتمعية، ويدرس كيفية التكيف وليس التلون مع المتغيرات، وبما لا يفقده مبادئه السياسية الأساسية، وقيمه وأخلاقياته الشخصية، وأهدافه الرئيسة. جاءت

ديموقراطية أميركا بالزمن الكوروني! – بقلم : يوسف عبدالرحمن

بقلم : يوسف عبدالرحمن y.abdul@alanba.com.kw بالأمس تسمرت شعوب العالم في بلدانها أمام أجهزة التلفاز والوسائل المختلفة لمشاهدة تنصيب الديموقراطي جو بايدن الرئيـــس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية! بالأمس استرجعت 3 زيارات لي إلى الولايات المتحدة (1993 – 1995 – 1997)، وقد كتبت العديد من الاستراحات والمقالات عن هذه الزيارات التي أعطتني فكرة واضحة وحقيقية عن

« كورونا» والفوضى الخلاقة! – بقلم : حماد مشعان النومسي

بقلم : حماد مشعان النومسي منذ عام ونحن تحت نير ما يسمى بجائحة كورونا أو فيروس كوفيد ـ 19 المستجد، ونصدق ما تصدره منظمة الصحة العالمية من تعليمات صحية، ونأتمر بأوامر المنظومة الصحية، كل ذلك بلا دليل قطعي على وجود لهذا الوباء أو وجود شكل محدد له، وبلا تشخيص دقيق لأعراضه وبلا وجود دواء خاص به. نعم

المصداقية – بقلم : مطلق القراوي

 بقلم : مطلق القراوي المصداقية هي قيمة إنسانية سامية مشتقة من الصدق، فهي فعل واسم وصفة ذكرها الله عز وجل في أكثر من خمسين آية في القرآن الكريم ووصف به رسله وأنبياءه، فقال عز وجل (واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)، «سورة مريم». يتحلى بها المؤمن حتى تكون من صفاته. يحكى أن

«دوار إبليس» وأعوانه بـ «الجليب»! – بقلم : محمد الصقر

 بقلم : محمد الصقر تقرير نشرته قناة فضائية محلية صوتا وصورة فجاءت مشاهده مرعبة لكآبة منظره وظلام حاراته، وسواد وجه جالياته، ومقاومة زبائنه ورخيصاته للإعلام المرئي المتجول داخل حاراته القذرة! وقد تحمّل فريق عمل القناة شتائم هؤلاء الأبالسة وقذفهم لهم بالحجر وعلب البيرة الفارغة، ومحاولتهم أحيانا التعدي على كاميراته! ومع كل ذلك كشف الفريق الشجاع

أحمد الجارالله يكتب : حُكم عصابة “الإخوان” بدأ بتونس وينتهي فيها

حين بدأ الحراكُ التونسيُّ في أواخر العام 2010، انطلقت معها أهازيج “الإخوان” ونظام الملالي، وكذلك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ابتهاجاً بما سُمِّي حينها “الربيع العربي”، لتتكشف سريعاً لعبة أمم جديدة رُسمت حدودُها بين هذا الثلاثي الذي توزَّع الأدوار. ففيما كان يضغط البيت الأبيض على الدول العربية للمُحافظة على ما أسماه “حرية الرأي والتعبير”، والسماح

إنما دنياك دار فانیه ،،، بقلم: مشعل السعيد

عندما تتأمل هذا الشطر من بيت الشعر تظن واهما أنه ضمن قصيدة وعظ وحث على طاعة الله والحقيقة أن الأمر عكس ذلك حينما تتأمل بيت الشعر كاملا فهو يقول: وانعت الراح على تحريمها إنما دنیاك دار فانیه فهو يحث على وصف الخمر وشربها رغم علمه بأنها حرام بنص القرآن الكريم، كأنه يقول: عش ليومك ولا

الصيدلانية المعروفة وجدتي ،،، بقلم / أحمد الصراف

بالرغم من أن سبعين عاماً تقريباً تفصل بين ما قالته جدتي لوالدي، وما ورد على لسان صيدلانية معروفة في كليب انتشر على الواتس أب، فإن الفكرة والمضمون والمنطق واحد، مع كل ما شهده العالم على مدى هذه الفترة الطويلة نسبياً من تطور وتغير وتقدم علمي وطبي عظيم وخطير. *** أتذكر عندما كنت صغيراً، أن المدارس

فضاء #الحرية.. يوم لك ويوم عليك! ،،،، بقلم / د. موضي عبدالعزيز الحمود

ما يميز عالمنا اليوم هو هذا التقدم الهائل في الوسائل التكنولوجية التي سهلت التواصل بين بني البشر.. فتواصل الأهل والأصحاب والأقران والناشطون، وتقاربت المسافات الفضائية بين العوالم المختلفة في أنحاء الأرض، حتى أصبح العالم بين يديك تعلم ما يدور في شرقه وغربه قبل أن يرفّ لك رمش أو تغفو لك عين. تاريخياً غزت الجيوش الجرارة

إلى أميرتي.. وأميرها ،،، بقلم / دلع المفتي

غداً.. وما أصعب الغد! غداً، يا حبيبتي ستفلتين من يدي وتمسكين يد أميرك. غداً، سيخلو سريرك من رائحة الصابون الذي تصرّين عليها. غداً، سيتلاشى صوتك بين جدران البيت، وسيغلبني صخب الصمت. غداً، سيغيب صحنك عن سفرة الغداء، ولن أسمع طلباتك التي تصرّين فيها على الأكل النباتي. غداً، يا حلوة لن أسمع صباحك «بونجور ماما» بلهجتك