كتاب وآراء

القرابين البشرية في جبل «تلالوك» ،،، بقلم / د.أفراح ملا علي

تعد ممارسات القرابين البشرية جزءا لا يتجزأ من التاريخ القديم لشعوب عديدة، فالامر لم يقتصر على منطقة جغرافية معينة. وبالرغم من كونه بدائيا وينم عن انعدام الوعي، الا ان البشر كانوا يمارسون هذه الطقوس كونها أمرا طبيعيا لارضاء الإله الغاضب، ولطلب شيء بالمقابل او بكل بساطة التقرب من هذا الاله المتعطش لإزهاق الروح، فالبشر هم

هل للتباعد «فوائد» في زمن «كورونا»؟! ،،، بقلم / يوسف عبدالرحمن

فجّرت جائحة وباء كورونا قضايا كثيرة من أهمها «التباعد» وأنت تطبق الاحترازات الوقائية الصادرة عن أجهزة الدولة خاصة وزارة الصحة فيما يخص «التباعد» في المسافات التي تترك بين الشخص والآخر. نتج عن هذا الوضع ومع تزايد الحملات الموجهة بعد تزايد «المخالطة» أن بدأ كثير من الناس والأسر والعائلات في تطبيق الحجر المنزلي ثم الحظر بعدم

أصلح الله بالكم ،،،، بقلم / مطلق القراوي

كثيرا ما نسمع وخاصة في الدعاء إلى إصلاح البال فيقال: در بالك وخل بالك وأصلح الله بالك وحط بالك وهدي بالك وغيرها… كلها أدعية ونصائح، فهل هذه من اللغة العربية، وهل البال عضو جسدي كالقلب والعقل؟ سئل رجل ذات مرة؟ لو كانت هناك أمنية واحدة تلبى لك الآن فماذا ستتمنى؟! فقال: راحة البال.. يقول الله

سيف مفرج البرجس يكتب اللوح .. معارض حتى أبوه (1-3)

اللوح .. معارض حتى أبوه (1-3) زقاير ، طفاية ، مطارة شاي ، وبيده الريموت يقلب بالقنوات ، خلص منها قلب على تويتر لف كل المواقع ، البارح مار كم دوانية ، خلط اللي سمعه كله واللي شافه واللي قراه ، طلع الهاتف النقال ، حك الشعرتين اللي براسه ، فرك عيونه الحمر من السهر

سيف المفرج يكتب اللوح .. معارض حتى أبوه (1-3)

اللوح .. معارض حتى أبوه (1-3) زقاير ، طفاية ، مطارة شاي ، وبيده الريموت يقلب بالقنوات ، خلص منها قلب على تويتر لف كل المواقع ، البارح مار كم دوانية ، خلط اللي سمعه كله واللي شافه واللي قراه ، طلع الهاتف النقال ، حك الشعرتين اللي براسه ، فرك عيونه الحمر من السهر

وترجل الفارس .. فيصل القناعي

وترجل الفارس فيصل القناعي فقدت الكويت وشارع الصحافة في كافة الدول العربية عميد الصحفيين العرب وشيخ الصحافة الكويتية العم فيصل مبارك القناعي توفىاليوم الجمعة 12-6-2020 بعد صراع مع المرض. الاستاذ فيصل القناعي رحمه الله من مواليد 1950 وشغل عدة مناصب اعلامية منها امين سر جمعية الصحفيين الكويتية منذ عام 1971 وحتى عام 2017 علماً ان

دروس ما بعد جائحة «كورونا» ،،، بقلم/ هند الشومر

بعد كل معركة يجلس القادة لاستعراض الدروس المستفادة بموضوعية ومهنية وحتى تتم الاستفادة منها مستقبلا، ولا تختلف جائحة كورونا عن المعارك، حيث انها كانت حدثا غير مسبوق ومس قطاعات متعددة في كل دول العالم بدرجات متفاوتة. ومن حق التاريخ علينا أن يجرى تقييما موضوعيا ومحايدا لأداء جميع الجهات ومن ثم استخلاص الدروس المستفادة بدون شخصانية

تكيّف! ،،،، بقلم / سلمان داود الكندري

اتخذت اسبارطة صاحبة أشرس وأصلب الجيوش في التاريخ أنظمة صارمة لبناء حضارتهم الحربية، فحظروا الفن وأهملوا السياسة والاقتصاد والإدارة ليركزوا على خلق مجتمع مكرس لفن الحرب متقوقعين على ذواتهم متصلبين ضد الانفتاح على الحضارات، لكنهم بعد أن بسطوا أيديهم على أثينا بالحرب ومع مرور الوقت أخذ الانفتاح الأثيني ينساب في الأقطار التي استولت عليها اسبارطة،

البدون في بلد الإنسانية ،،،، بقلم / عقيد ركن متقاعد عبدالله المسباح

عندما صدر المرسوم الأميري رقم 1 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية (15/1959) ومنحت الجنسية الكويتية لمستحقيها وفقا لأحكام القانون، ظهر مصطلح البدون وهم الفئة التي كانت متواجدة في الكويت أو قدمت في وقت لاحق ولم يتم منحهم الجنسية الكويتية، وذلك لعدم توافر الشروط اللازمة فيهم لاكتسابها وتعددت الأسباب، فمنهم من لم يسجل اسمه تهاونا ولم

«الأشغال» والطرق… بالصفوف الأولى ،،،، بقلم / غدير العبدلي

جهود عظيمة أظهرها أبناء الكويت في الصفوف الأولى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أثبتت للجميع معدنهم الأصيل واستعدادهم التام للتضحية في سبيل الوطن والمواطنين، سواء كانوا من الكادر الطبي أو رجال وزارات الصحة والداخلية والدفاع والحرس الوطني وغيرهم ممن وقفوا جميعا صفا واحدا في مواجهة جائحة «كورونا». ولكن تزامنا مع ذلك، ظهر لنا على الساحة جنود