قال النائب مساعد العارضي «إننا مقدمون على كل خير، والأجواء طيبة جدا، وكما قال د. عبيد الوسمي، السماء تحتفل»، مشيرا إلى أن «التفاؤل مطلوب، وما دمنا في الكويت سنبتسم».
وأضاف العارضي، في تصريح، أن «أي دعوة لاجتماع هدفها الوطن والمواطن مرحب بها، في ظل دورنا كنواب في قاعة عبدالله السالم ولجان مجلس الأمة»، لافتا الى ان «مبادرة الحوار الوطني لاتزال فعالة، وحصدنا اولى نتائجها وهي العفو وسقوط الاستجوابات المزمع تقديمها، وهناك نتائج ستتحقق قريبا مثل عودة الاموال المنهوبة، واقرار القوانين التي تهم الشعب».
وتابع «لسنا بحاجة الى شعارات انتخابية، فجميع اولويات الشعب موجودة في أدراج مجلس الامة، ونحن بحاجة إلى فتح تلك الادراج، والعمل بقوة من اجل الكويت ومواطنيها، من خلال العمل في جو ديموقراطي تحت مظلة الدستور».
وأكد ان «قرار تأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها لرئيس الوزراء باطل منذ يومه الاول، ونحن لا نعترف به، باعتباره غير موجود أساسا وكأنه لم يكن، ولا نعترف بأي شيء خارج الدستور، لأنه يكون ساقطا شرعا».
