قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر محمد المطيري إن لتخفيف القيود الخاصة بفيروس كورونا بعد تحسُّن الوضع الوبائي للجائحة أثراً ممتازاً على قطاع السياحة والسفر، إذ سينعكس ذلك إيجاباً على المكاتب وعودتها للإيرادات.
وأضاف المطيري، لـ “الجريدة”، أن القيود التي سيتم تخفيفها تتزامن مع قيام عدة دول بخطوات مماثلة، مشيراً إلى أن “التطعيم وصل إلى نسبة ممتازة مع بلوغنا المناعة المجتمعية، مما يتيح السفر إلى تلك الدول وبدء إجراءات التعايش مع الفيروس”.
وأكد أن السفر ليس للسياحة فقط بل يتضمن العلاج والدراسة وزيارات الأقارب، ولذا يعد من الأمور الضرورية، في حين أن المطار ليس “بقالة حتى نقفله ونفتحه متى نشاء، بل من الواجب فتحه أمام المسافرين خصوصاً مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية بعد حملة التطعيم السابقة، وإصابة العديد بالفيروس واكتسابهم المناعة، إلى جانب مرور عامين على الأزمة مما يتطلب التعايش مع المرض”.
وأوضح أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح مع وجود أنباء عن تخفيف الإجراءات والقيود الخاصة بالسفر لاسيما مع تجاوز حاجز الـ3 ملايين محصن في الكويت، إلى جانب توصيات مجلس الأمة، وهو ما يدل على الإجماع نحو مزيد من الانفتاح.
وعن عطلة الأعياد الوطنية البالغة 9 أيام، أكد المطيري أن هناك رواجاً في عملية الحجوزات والإقبال على السفر نتيجة إعلان أيام الإجازة قبل شهر، مما ساهم في حجز التذاكر بإقبال غير مسبوق مع جدولة الرحلات، في حين قام من حجز مسبقاً بتمديد حجزه، مؤكداً أنه قرار إيجابي من الدولة يتيح السفر للراغبين، وللشركات إضافة رحلات مما يساهم في انخفاض الأسعار، ومبيناً أن أبرز الوجهات التي تشهد إقبالاً دبي وتركيا وجدة ولندن.
