وجاء في تقرير لصحيفة فيلادلفيا انكويرر أن القائمة تزايدت بشكل مطرد، ومن بين الأنواع التي تشملها القائمة القطط والكلاب والقوارض والنمور والفئران وثعالب الماء وأفراس النهر.
ومع أنه لم يتم إثبات أن هذه الحيوانات تنقل الفيروس للبشر في معظم الحالات، بدا في حالتين، على الأقل، أن هذا ممكن.
ونشرت حيوانات المنك الفيروس بين البشر، وفي دراسة كندية جديدة، حدد الخبراء شخصا ثبتت إصابته بالفيروس بعد “اختلاط وثيق” بأحد حيوانات الغزال ذي الذيل الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبر السار هو أنه مع جميع المتحورات المعروفة التي انتشرت بين البشر، ظلت اللقاحات جيدة للغاية في الوقاية من الحالات المرضية الشديدة التي تنجم عن الفيروس.
أما الشيء المزعج فهو أنه مع استمرار تفشي الفيروس بين الحيوانات الأخرى، يمكن أن تتراكم التحورات التي تجعل اللقاحات أقل فعالية. ويتمثل مفتاح الحل في زيادة المراقبة والرصد.
