أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني أن إدارة الفتوى والتشريع وافقت على عقد المشغل العالمي لمبنى الركاب T2، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 300 مليون دينار.
وأشارت الإدارة في مذكرة، حصلت القبس على نسخة منها، إلى أنها حصلت على موافقة وزارة المالية، كما أنها خاطبت الجهاز المركزي للمناقصات العامة لطرح المشروع.
وقالت: هناك 3 منازعات منظورة أمام القضاء، تتعلق بمشروعات تبلغ قيمتها نحو 74 مليون دينار، ومنها مشاريع ساحات وقوف الطائرات ومبنى الركاب المساند ومدينة الكويت للشحن، موضحة أن الموقف التنفيذي لبعض المشاريع هو سحبها بسبب عدم التنفيذ.
مدينة الشحن
وأشارت إلى أن مزايدة مشروع مدينة الكويت للشحن جاءت بناء على مخرجات تحديث المخطط الهيكلي 2020 ودراسة المستشار العالمي، وتم رفع توصية بتحويل المشروع من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، متمثلاً بتمكين مستثمر ومشغل عالمي، الذي بدوره سيرفع مؤشر الإدارة العامة للطيران المدني في برنامج عمل الحكومة، ويحقق ركيزة اقتصاد متنوع ومستدام، وذلك بإشراك القطاع الخاص، ليكون ركيزة لإدارة حكومية فاعلة، إلا أن الموقف التنفيذي للمشروع منظور أمام القضاء.
وبيّنت أنه لم يتم إيقاف التعامل مع المقاولين بسبب عدم الالتزام بتنفيذ العقود في الوقت المحدد، حيث تقوم الإدارة العامة للطيران المدني بتطبيق شروط العقد من حيث الغرامات المستحقة.
اتفاقية بين «الطيران المدني» ونظيرتها البريطانية
وقعت الادارة العامة للطيران المدني مع هيئة الطيران المدني بالمملكة المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، مذكرة تفاهم تعنى بتحديث الترتيبات الثنائية المنظمة للتشغيل الجوي بين البلدين وزيادة التعاون بينهما في مجال الطيران المدني. وقال رئيس «الطيران المدني» الشيخ عبدالله السالم: إن المذكرة تتضمن تعديل بعض بنود الاتفاقية الموقعة بالكامل بين الطرفين في 24 يوليو 2018.
وأضاف: إن المذكرة تنظم كذلك قواعد تشغيل شركات الطيران الوطنية بين البلدين وتأخذ بالاعتبار النمو المستمر في حركة النقل الجوي للركاب والشحن كما تسمح بممارسة حقوق النقل بموجب الحرية الخامسة على نقاط متوسطة ونقاط فيما وراء البلدين.
وذكر أن المذكرة تنسجم مع تحديث سياسة الإدارة العامة للطيران المدني لفتح الاجواء وتشجيع شركات الطيران العالمية على زيادة رحلاتها الجوية من مطار الكويت الدولي وإليه.
وأفاد بأن المذكرة تسهم أيضا بتسهيل حركة الركاب والشحن الجوي وربط مطار الكويت الدولي بأكبر عدد من المطارات الدولية عبر شبكة عالمية للخطوط الجوية، بما يعزز حركة النقل الجوي وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين والسعي لإتاحة خيارات جديدة ومتنوعة لخدمة المسافرين.
