وسط نجاح كبير، فتح الفنان القدير عبدالناصر الزاير بوابة الزمان والماضي وحكاياته الساحرة، من خلال العمل المسرحي التاريخي الغنائي الراقص ««جميل بثينة»، والذي عرضه في الفترة من 10 حتى 14 الجاري على مسرح مركز المؤتمرات والندوات- جامعة الأميرة نورة بالرياض، وذلك من تنظيم وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية في المملكة.
تعكس المسرحية الإبداع الفني لفرقة «كركلا» اللبنانية، فقد أشرف على كتابة السيناريو والحوار عبدالحليم كركلا، وتولى إخراجها إيفان كركلا، وهي مستوحاة من الذاكرة التاريخية لمدينة العلا، التي أزهرت على رمالها واحدة من أشهر قصص الحب الرومانسية على مر العصور، وكان بطلاها جميل بن عبدالله بن معمر العذري القضاعي وبثينة بنت حيان بن ثعلبة، حيث كني «جميل» باسم «بثينة» بعد أن هام حبا بها وكرس أشعاره للتغزل بها.
شارك الزاير في بطولة المسرحية نخبة من النجوم المتميزين، منهم هدى حداد، سامر اسماعيل، أمل بوشوشة، جوزيف عازار، غابريال يمين، سيمون عبيد، اسكندر داود، محمد حجيج، بدر الغامدي، عبدالهادي الشاطري، حسن عبدالعلي، آمال رمضان سارة بهلكي، وهشام مغريش، وغيرهم، حيث أدى الفنان القدير عبدالناصر الزاير شخصية والد «جميل» الذي يقف الى جانب ابنه بعد أن رفض والد «بثينة» طلبه بان يتزوج منها.
