تقنية السائق الآلي تسببت في 400 حادث اصطدام في الولايات المتحدة العام الماضي .. معظمها لسيارات تيسلا

أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة بيانات تكشف عن مئات من حوادث السيارات المرتبطة بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS).

 

وكانت معظم الحوادث مرتبطة بتقنية السائق الآلي لشركة Tesla “تيسلا” التي أصبحت خاضعة لتدقيق متزايد.

 

حوادث سيارات تيسلا

 

أحصت الوكالة 392 حادث تصادم مرتبط بالسيارات التي تستخدم تقنية القيادة الآلية جزئيًا بين 1 يوليو/تموز و15 مايو/أيار، من بينها 273 حادثًا لمركبات تيسلا، ما يشكل 69.6% من الحوادث.

 

كانت سيارات هوندا مسؤولة عن 90 حادثًا، أو 23% من حوادث التصادم، في حين أن جميع صانعي السيارات الآخرين كانوا مسؤولين عن 10 حوادث أو أقل.

 

وأدت الحوادث إلى وفاة ستة أشخاص.

 

قال رئيس الوكالة ستيفن كليف إن مجموعة البيانات هذه ليست شاملة، ولكنها خطوة أولى نحو تحسين سلامة المركبات.

 

 

لم تتأثر أسهم تيسلا بالبيانات الجديدة، حيث ارتفعت بنسبة 1.6% في التداول الصباحي.

 

افتتحت الوكالة تحقيقًا واسعًا في سلامة القيادة الذاتية لسيارات تيسلا في أغسطس/آب الماضي، وفي الأسبوع الماضي قامت بتحديث تحقيقها عبر إضافة تحليل هندسي، الذي قد يسبق قرار استدعاء للسيارات.

 

اعتبر بعض الخبراء أن سيارات تيسلا تفتقر إلى التكنولوجيا المناسبة لجلب المركبات المستقلة بالكامل إلى الطريق، وأن سيارات الشركة غائبة عن تقنية مستشعر LiDAR الموجودة في معظم المركبات المستقلة الأخرى.

 

تمسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، بتكنولوجيا شركته كما هو متوقع، حيث غرد في أبريل/نيسان أن سيارات تيسلا التي تستخدم السائق الآلي “أكثر أمانًا بشكل لا لبس فيه” من نظيراتها.

 

تدعي البيانات المقدمة من تيسلا أن سياراتها التي تستخدم ميزات مساعدة السائق الخاصة بها أكثر أمانًا من غيرها، وتفيد أن السائقين الذين يستخدمون القيادة الآلية تعرضوا لحادث مرة واحدة كل 4.31 مليون ميل في الربع الأخير من عام 2021، متفوقين بشكل كبير على المتوسط الوطني لحادث كل 484 ألف ميل.

 

ترجمة: ماري خوري