بعد أزمة ضرب مقدم حفل الأوسكار وفرض حظر على حضوره حفل توزيع الجوائز، قرر النجم العالمي ويل سميث يستعيد نشاطه الفني من جديد، من خلال تقديم الجزء الثاني من فيلم “I am legend”.
ووفقاً لما ذكرته عدة تقارير صحافية، فإن ويل سميث يخضع حالياً للعلاج النفسي بعد الأزمة الأخيرة، ويحاول أن يكون بعيداً عن الأضواء قدر المستطاع.
ويل سميث يعود من جديد
ويعود ويل سميث لتقديم فيلم “I Am Legend” في جزئه الجديد، بعد مرور ما يقارب الـ15 عاماً على طرح الجزء الأول على أن يطرح العام المقبل في دور العرض السينمائي.
تدور قصة فيلم “I Am Legend”، الذي عرض عام 2007، بعد سنوات من انتشار وباء قتل أغلب البشر إن لم يكن كلهم، تتحول البقية إلى وحوش، والناجي الوحيد هو (روبرت نيفيل)، وهو يكافح لوقف هذا الفيروس الرهيب، حيث إنه آخر الناجين في مدينة
نيويورك، كما يحاول (نيفيل) بكل الطرق إيجاد ناجين آخرين ﻹنقاذهم من الموت أو التحول.
ويل سميث يتصدر التريند بصفعة كريس روك
يذكر أن ويل سميث تصدر الأشهر الماضية المشهد العالمي بعد صفعه كريس روك، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد أن سخر الأخير من سقوط شعر زوجة الأول، وقارنها بفيلم “G.I. Jane”، الذي يدور حول امرأة تتخلص من شعرها لتنضم للقوات البحرية الأميركية.
وجاء بمنع الممثل العالمي من حضور حفل توزيع الأوسكار لـ10 سنوات مقبلة، أي حتى عام 2032.
يذكر أنه قبل قرار الأكاديمية، أعلن ويل سميث استقالته من أكاديمية العلوم والفنون المنظمة لحفل الأوسكار السنوي، وذلك في أعقاب صفعه مقدم الحفل كريس روك على الهواء مباشرة، بعدما سخر من شعر جادا بينكيت سميث.
