قضت السلطات الإيرانية، بإعدام امرأتين في الأيام القليلة الماضية بتهمة “الفساد في الأرض” والاتجار بالبشر، حسب وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الإثنين.

وسارع نشطاء وجماعات حقوقية بنشر صور المرأتين في مواقع التواصل الاجتماعي قائلين، إنهما ناشطتان في مجال حقوق المثليين وأنهما بريئتان.

وقال نشطاء، إنهما زهراء صديقي، وإلهام جوبدار.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية: “على النقيض من الأنباء المنشورة على الإنترنت، غررت المحكوم عليهما بشابات وبنات، وتهربتهن إلى خارج البلاد بوعدهن بفرص تعليم وعمل هناك، الأمر الذي أدى إلى انتحار عدد من ضحاياهما”.

و”الفساد في الأرض” تعبير تستخدمه السلطات الإيرانية في الإشارة إلى نطاق واسع من الجرائم، من بينها المخالفات المتعارضة مع القيم الإسلامية.

وكثيراً ما انتقدت منظمات حقوقية غربية إيران بسبب تعاملها مع قضايا المثليين. وبموجب النظام القانوني الإيراني، يمكن معاقبة المدانين بالمثلية، بالإعدام.