سلطت تقارير عالمیة الضوء على ثروة الملك تشارلز، بعد تولیه العرش خلفاً لوالدته إلیزابیث الثانیة التي توفیت قبل عدة أيام.
وقُدرت ثروة تشارلز بـ 320 ملیون دولار؛ لیكون بذلك ثاني أغنى شخصیة ملكیة في الأسرة الحاكمة بعد والدته الراحلة، والتي جمعت ثروة قُدرت بـ 420 ملیون دولار.
واعتمدت مداخیل ثروة الملك الجديد على دوقیة كورنوال، والتي تعد من أغنى المناطق وأوسعھا مساحة في بريطانیا، كما أنھا تمثل امتیازا تاريخیاً لوريث العرش، وتُقدر أصول الدوقیة بأكثر من ملیار دولار، ويعد تشارلز ھو صاحب حق الانتفاع الوحید منھا.
وأشارت التقارير إلى العقلیة الاستثمارية لتشارلز، والتي ظھرت من خلال زيادة دخل الدوقیة، والذي كان لا يتجاوز 16 ملیون دولار قبل 15 عاماً ؛ وذلك من خلال زيادة ما قیمته 45 ملیون دولار من الأراضي الصالحة للبناء، و300 ملیون دولار من العقارات التجارية.
