صرح المشرف العام على مشروع المرقاة للدراسات والنشر التابع لجمعية «الراسخون في العلم» الخيرية عبدالرحمن الدخيل بأن «مشروع المرقاة» يعد انطلاقة تطويرية لمناهج التعليم الشرعي واللغوي شكلًا مضمونًا، وذلك من خلال دوره الرئيس والمتخصص في خدمة علوم الشريعة واللغة العربية حاملًا على عاتقه ومتبنيًا قضية التفيذ العملي لهذا الدور عبر إصدار البحوث والدراسات الشرعية واللغوية وما يتعلق بها من أحكام مفيدة لطلبة العلم، مبينًا أنه صدر للمشروع أكثر من 75 مؤلَّفًا متنوعًا حتى الآن.
وأكد أن «مشروع المرقاة» يهدف إلى إثراء الساحة الإسلامية العالمية، من خلال إصداراته المتميزة في الشكل والمضمون، والتي تهتم بالفقه الشافعي والمالكي وأصول الفقه واللغة العربية والمتون عمومًا والتعليم الديني؛ حيث تتنوع إصداراتنا في مختلف التخصصات بين الفقه والأصول واللغة والحديث لأكثر من 25 مؤلِّفًا وباحثًا من شتى الدول الإسلامية.
وبيَّن الدخيل أن من أهم إصداراتنا في «الراسخون في العلم» تأليف وطباعة سلسلة كتب البدايات ومنها كتب: بداية النحوي وبداية الصرفي وبداية الفقيه… وغيرها، كما تم إثراء كتب البدايات حيث اشتمل الإثراء على باركودات وتشجيرات نافعة وتفريعات توضيحية، مع إضافة أسئلة وأجوبة تفسيرية لتقريب المادة العلمية وتسهيلها للدارسين والقراء.
وأوضح أن من أعمالنا المشاركة في 45 معرضًا دوليًا من معارض الكتاب، منها معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض الرياض ومعرض المغرب ومعرض عمان بالأردن ومعرض عُمان،… وغيرها، ومن أعمالنا أيضا التعريف بإصدارات المرقاة وأنشطتها مع العديد من المراكز البحثية والجامعات والمدارس الشرعية، وتوزيع العديد من إصداراتنا على أعضاء هيئة التدريس والمشايخ والدعاة دعمًا لمسيرتهم في خدمة العلم وأهله، كما تم التعاقد مع أكثر من دار نشر ومكتبة خارجية لتوزيع إصدارات المرقاة وتسهيل وصولها إلى طلاب العلم، وقد شملت ١١ دولة حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية «الراسخون في العلم» الخيرية، جمعية رائدة في تعليم القرآن الكريم وعلومه حفظًا وفهمًا، وتسهم في بناء ثقافة شرعية متوازنة؛ بفهم مُؤَصَّل وفكر منفتح بلغةٍ عصريةٍ إيجابية، وتهدف إلى الاعتماد على الشباب في نشر ثقافة حفظ وفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وعلومهما، وتعاليمهما بوسطية واعتدال، بأسلوب ممتع هادف مبتكر، وتكوين ملكة فقهية تقدر ظروف الفتاوى؛ لتطوير الوطن وخدمة المواطن، من خلال إعداد نخبة متميزة حافظة لكتاب الله، فقيهة به عاملة بما فيه، ولها دور مؤثر في نهضة شباب الوطن واستقراره وأمنه وأمانه.
