نفى النجم الهوليوودي كيفن سبايسي الاثنين تهم الاعتداء الجنسي التي وجهها إليه الممثل الأمريكي أنتوني راب والتي بدأت محاكمته عليها مدنياً في نيويورك.

وقال سبايسي رداً على أسئلة محاميه “لا أذكر أنني كنت معه في حفلة خاصة أو أنني كنت معه في شقة” كما يؤكد المدّعي.

وغاب سبايسي الفائز بجائزتي أوسكار عن الشاشة وعن المسرح بعدما كان من أول الفنانين الذين طاولتهم موجة “مي تو” العالمية منذ بدايتها عام 2017 في الولايات المتحدة.

ورفع الممثل أنتوني راب (51 عاماً) الذي يشارك في مسلسل “ستار تريك: ديسكوفري” دعوى على سبايسي في سبتمبر (أيلول) 2020 اتهمته فيها بالاعتداء جنسياً عليه خلال حفلة في نيويورك عام 1986 عندما كان لا يزال في سن الرابعة عشرة.

وأوضح راب في دعواه أن سبايسي دعاه إلى عشاء مع أصدقاء في شقته الصغيرة في مانهاتن، وبعد مغادرة الضيوف الآخرين حمله بين يديه فيما كان يشاهد التلفزيون، ووضعه على سرير “قبل أن يستلقي بجانبه ثم فوقه”.

وخلال استجوابه الاثنين ، وصف سبايسي والده، في كلام يدلي به للمرة الأولى علناً، بأنه “متعصب للبيض” و “نازي جديد” ولم يكن يحب مثليي الجنس ولا اهتمامه بالمسرح.

وقال سبايسي إنه “مصدوم وخائف ومرتبك” بعد اتهامات عام 2017 التي تضمنها مقال لأنتوني راب في “بازفيد نيوز”، وأنه أصدر يومها اعتذاراً علنياً بناءً على توصية من وكلائه، وهو ما يأسف له اليوم.

وقال “لقد تعلمت الدرس، وهو أن المرء يجب ألا يعتذر أبداً عن شيء لم يفعله”.

وأضاف أنه قرر يومها المجاهرة بمثليته بعدما كان يفكر في الأمر لأكثر من عام بعدما رسّخ نفسه مهنياً في عالم التمثيل.

واضاف باكياً “لقد اتُهمت بمحاولة تغيير الموضوع ، أو بمحاولة تشتيت الانتباه ، أو بالخلط بين الاتهام وكوني مثلي الجنس ، وهو ما لم يكن يوماً في نيتي”، مضيفاً أنه لم يكن ليفعل قطّ “أي شيء يؤذي مجتمع المثليين”.

ويواجه سبايسي دعاوى قضائية أخرى في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. ففي لندن، يحاكم بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في حق ثلاثة رجال بين مارس (آذار) 2005 وأبريل (نيسان) 2013 عندما كان مديراً فنياً لأحد المسارح. ودفع النجم ببراءته من هذه الاتهامات في يوليو (تموز) الفائت.